بالفيديو.. الأوقاف تعقد مؤتمرًا دوليًا لمواجهة الإرهاب.. 30 وزير ومفتي من دول عربية مختلفة.. وممثلين للجاليات الإسلامية

المؤتمر يبحث سبل التصدي للإرهاب.. والمفتي: نشر ثقافة السلام مسئولية مشتركة

كتب - نعيم يوسف
انطلقت اليوم السبت، أعمال النسخة السابعة والعشرون من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن المؤتمر الذي يهدف لنشر السلام.

1- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هو مجلس حكومي مصري تابع لوزارة الأوقاف، ومن بين اخصاصاته توثيق الروابط وتحقيق التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والقيادات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وتفنيد ما يثار ضد الإسلام من شبهات.

2- المؤتمر هو النسخة السابعة والعشرون، وينعقد في مصر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشارك فيه 30 وزيرا ومفتيًا إسلاميًا، تحت عنوان "دور القادة وصانعى القرار فى نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات".

3- يحضر المؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والمفتون ونواب الوزراء وقادة سياسيون ودينيون وبرلمانيون وإعلاميون من مصر وعدة دول عربية وإسلامية وأجنبية، إضافة إلى ممثلين للجاليات الإسلامية بالخارج.

4- يستمر المؤتمر لمدة يومين وهما، السبت 11 مارس، والأحد 12 مارس.

5- يبحث المؤتمر خمسة محاور تتمركز حول سبل التصدى للإرهاب والتطرف الفكرى ودور القادة السياسيين والبرلمانين والإعلاميين  فى نشر السلام بين الشعوب وفى مواجهة الإرهاب، وكذا دور كل من المنظمات الدولية فى نشر ثقافة السلام، ودور الأحزاب السياسية فى تثقيف الشباب وتوعيتهم لمواجهة التحديات وإصدار وثيقة من القاهرة لنشر السلام ودحر الإرهاب.

6- من المقرر تنظيم جولة سياحية وثقافية ودينية للمشاركين بالمؤتمر تشمل زيارة أهم المعالم الحضارية والدينية الإسلامية والمسيحية وعقد مؤتمر صحفي عالمي لبعض الأجانب المشاركين لعرض رؤاهم حول المؤتمر وانطباعهم عن الأوضاع فى مصر.

7- حضره من مسؤولي الدولة المصرية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، والسيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب ونقيب السادة الأشراف، والدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.


8- أكد مفتي الجمهورية، أن نشر ثقافة السلام مسئولية مشتركة؛ لأجل التقدم والرخاء، مما يقتضي تحمل كل مؤسسة دينية مسئوليتها في مواجهة التحديات دون تكاسل أو تراخٍ لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام.

9- وشدد وزير الأوقاف المصري على أن خطر الإرهاب لم يعد مقتصرا على منطقة جغرافية بعينها، داعيًا إلى تضافر الجهود التعليمية والأمنية لمكافحة الإرهاب، لافتا إلى إننا في حاجة ماسة وملحة لتضافر جهود هذه المؤسسات في كل بلد على حدة، لندحر الإرهاب، ونشر فكر التعايش السلمي.


10- وأكد  أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية، بمجلس النواب أن الدين الإسلامي دين السلام و المحبة، ولا يعرف التطرف على الإطلاق، والإسلام منه براء، فالإرهاب لا دين له ولا وطن له ، مما يحتم على المجتمع الإنساني أن يقف صفًّا واحدًا في مواجهته.