4 كتب تبحث فى «الجهاد والتكفير والدعوة ومفهوم الإسلام»
أخبار مصرية | الوطن
السبت ١١ مارس ٢٠١٧
حاول د. ناجح إبراهيم، القيادى التاريخى للجماعة الإسلامية، فى كتبه الأربعة معالجة قضايا الإسلاميين وعلى رأسهم جماعة الإخوان وداعش، ففى كتابه الأول ناقش ما وصفه بلوثة التكفير التى أصابت العقل المسلم والارتباط الوثيق بين التكفير والتفجير وخطورة ذلك، وأن التكفير شقيق التفجير والمؤدى إليه، فما دام هناك تكفير واغتيال معنوى للمسلم بإخراجه عن دينه فلا بد أن يعقبه الاغتيال المادى، وأن الخوارج هم أصل التكفير وأساسه ولم يتوقفوا لحظة وهم يكفرون ويقتلون ابن عم الرسول على بن أبى طالب، وأن قطع النور عن عوام الناس لن يعيد «مرسى» وشرعيته أو يعيد الإسلاميين إلى الحكم.
وفى كتابه الثانى حول «رسالة إلى الدعاة» أكد الباحث التاريخى أن الدعوة إلى الله صدع بالحق ورحمة بالخلق، وأنه على الدعاة الإيمان بضرورة تجديد الخطاب الدينى وتطويره حتى يواكب تطورات العصر ويناسب أفهام الناس وعقولهم وليحقق غايته المنشودة من هداية الخلائق. وفى الثالث تحدث إبراهيم حول «الجهاد فى الإسلام» وأنه لا يجوز القتل على أساس الاسم أو الجنسية أو الوظيفة ولا تفجير المسلم لنفسه، واختتم كتبه بـ«كيف نفهم الإسلام» حيث اعتبرها نهاية لإشكاليات الجمع بين التراث والمعاصرة والعقل والشرع ورؤية جديدة للحاكمية، وأن تراث الأمة إنجاز بشرى لا بد من التعامل معه دون تقديس ولا تبخيس والقراءة الناقدة له تكمل نقصه وتسدد خطأه.