١١٩ دولة تعتمد (براءة إختراع ) "الفقرة الصناعية البديلة" للجراح المصري محمد إبراهيم رشيد.

(أول فقرة صناعية بديلة يتم تسجيلها علي مستوي العالم عام ١٩٩١).
 
إعتمدت ١١٩ دولة حول العالم" براءة الإختراع" للدكتور محمد إبراهيم رشيد؛ أستاذ جراحة العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، والتي تعتبر من أفضل طرق العلاج الجراحي لكسور وإصابات فقرات العمود الفقري -وخاصة الفقرات العنقية- مع إمكانية إستخدامها في أي منطقة من العمود الفقري.
 
وتعتمد "الفقرة الصناعية البديلة" علي التصنيع المسبق لمجموعة من الفقرات تناسب كل مقاسات الفقرات الطبيعية للإنسان من مادة التيتانيوم ؛ وهو معدن مخلق استخدم لأول مرة في (سفن الفضاء) ،وهو مخلق خامل لا يتفاعل مع جسم الإنسان، كما أنه يتميز بخفة وزنه" أخف من معدن الذهب" ، وقوته "أقوى عشرة أضعاف" من الصلب الذي لا يصدأ"stainless steel".
 
 و تشتمل "الفقرة الصناعية البديلة" علي مزايا عديدة، وتتفوق على مثيلاتها من الفقرات البديلة وعلي العملية التقليدية ، والتي يتم فيهما استخدام رقعة عظيمة من العظام القشرية cortical bone -مثل عظام الحوض أو الشظية- و شريحة تثبيت أمام الفقرات منعا لتزحزح الرقعة العظيمة ؛
 
 حيث أن "فقرة رشيد الصناعية" تشتمل علي : *شرائح ثابتة بالجزئين العلوي والسفلي من الفقري مايغني عن استخدام شرائح إضافية. * إنزلاقية الجزئين المكونيين للفقرة ، ما يمكن من إطالتها أو تقصيرها حسب حجم الفقرة - أو الفقرات - التي سيتم استبدالها.
 
* تشكيل الفقرة علي صورة "قفص" أو Cage ؛ ما يشكل حماية مؤكدة للأعصاب والحبل الشوكي ؛ ويمكن من استخدام الرقع العظمية - أو الأسمنت العظمي- حسب الحاجة؛ بأمان كامل ،يضمن ثبات الفقرة ؛ ويضمن عدم تعرض الأعصاب أو الحبل الشوكي لأية ضرر. * إحتواء الطرفين "العلوي والسفلي" للفقرة علي "مثبتات" في صورة "شوكات دقيقة" تساعد علي ثبات "الفقرة البديلة" في الفقرات المجاورة بصورة آمنة.
 
 ولا تزيد مدة الجراحة عادة عن الساعة والنصف ؛ ويستطيع المريض الحركة في نفس يوم العملية ، مع استخدام ساند بسيط "رقبة اسفنجية خفيفة" ؛ وعادة يغادر المريض المستشفي للمنزل خلال ٤٨ ساعة بعد العملية.
 
ويوجه المريض للإلتزام ببعض التعليمات المنزلية البسيطة لتقوية عضلات الرقبة ، لمدة ٦ أسابيع بعد العملية.
 
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم رشيد،  إن جراحات العمود الفقرى من الجراحات سريعة التطور خلال نصف القرن الماضي، حيث حدث تسارع هذا التطور بصورة متسارعة خلال العشرين عامًا السابقة، حيث يرتبط هذا الأمر ارتباطًا وثيقا بالتقدم التقني "التكنولوجي" خلال هذه الفترة، خاصة فيما يتعلق بالتطور في علم المعادن metallurgy، والتحسينات الدائمة على الأدوات الجراحية المستخدمة، ودخول العديد من أجهزة التشخيص الحديثة التي يضاف إليها الجديد كل يوم وتطور تقنيات التصوير الإشعاعي، وأجهزة مراقبة الأعصاب طوال فترة العملية، وتطور أجهزة وآلات "التدخل الجراحي المحدود"، والخبرة المتراكمة لجراحي العمود الفقري خلال ربع القرن الماضي.
 
ورغم تعدد الإبتكارات علي مستوي العالم خلال هذه الفترة ؛ فما زالت "فقرة رشيد الصناعية" 119 دولة تعتمد الفقرة الصناعية البديلة للجراح المصري د محمد  إبراهيم رشيد(أول فقرة صناعية بديلة يتم تسجيلها) ؛ فضلا عن رفع عدد الدول التي تم تسجيل الفقرة فيها "من ٤٥ دولة -عام ١٩٩٢" إلي "١١٩ دولة - عام ٢٠١٦".