الأقباط متحدون - بالفيديو والصور.. شائعات وحقائق عن اكتشاف تمثالين أثريين في المطرية.. وحواس يكشف من كسر التمثال
  • ٠١:٤٨
  • الجمعة , ١٠ مارس ٢٠١٧
English version

بالفيديو والصور.. شائعات وحقائق عن اكتشاف تمثالين أثريين في المطرية.. وحواس يكشف من كسر التمثال

٢١: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ١٠ مارس ٢٠١٧

اكتشاف تمثالين أثريين في المطرية
اكتشاف تمثالين أثريين في المطرية

حواس و"الآثار" يدافعون عن طريقة انتشال التمثالين.. ويكشفان من قام بانتشالهما.. وأطفال المطرية يعبثون بالملك رمسيس

كتب - نعيم يوسف

فجأة استيقظ المصريون على أخبار كشف آثري كبير في منطقة المطرية، وقد صحبه العديد من الأخبار الكاذبة والشائعات، التي استلزمت فيما بعد الرد عليها وتوضيحها من قبل وزارة الآثار.

كشف آثري جديد
كشفت وزارة الأثار المصرية أن البعثة الأثرية المصرية - الألمانية المشتركة العاملة في منطقة سوق الخميس (المطرية) انتشلت تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19، حيث تم العثور عليهم في أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
وعثرت البعثة على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالي 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني و هو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، و يبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار.

طريقة الانتشال
فور نشر الصور عبر الانترنت للاكتشاف الجديد، تلاحظ وجود "ونش" إلى جوار التمثال، وتهشيم في رأسه، ما أثار سخرية واسعة من طريقة انتشاله، واتهم المسؤولين بأنهم تسببوا في كسر رأس التمثال.

ردًا على ذلك، أكت وزارة الآثار أن هذه البعثة استخدمت الطرق السليمة لانتشال التمثال، وقد أصدر الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق بيانًا، كشف فيه أن القائمين على عملية الانتشال غير مسؤولين عن تحطيمه، لافتًا إلى أنه "لا يوجد في المطرية تمثال أثري واحد سليم".

تدمير التمثال
يقول حواس، في بيانه، إن البعثة قامت "باستخدام الونش لاستخراجه من باطن الارض و هذا تصرف سليم مائه بالمائه حيث يستخدم الونش في جميع المناطق الاثرية"، لافتًا إلى أن تماثيل منطقة المطرية "تم تدميرها و تكسيرها خلال العصور المسيحية حيث اعتبرها المسيحيون مباني و معابد وثنية و اغلقوها و دمروا جميع التماثيل و المعابد و استخدموا احجارها في بناء الكنائس و المنازل ، و المباني الخاصه بهم.لذلك لن يعثر في المطرية علي تمثال واحد كامل".

تماثيل في المياة الجوفية
أما ما قيل عن ترك هذه الأثار في المياة الجوفية، فقد أشار "حواس" في بيانه إلى أن أثار هذه المنطقة تعاني "من مشكلة كبيرة جدا و هي ان جميع المنازل و المباني الحديثة مبنية فوق بقايا معابد و مقابر اثرية كما ان اغلب الاثار الموجوده بها سواء من التماثيل او المعابد موجوده اسفل المياه الجوفية باعماق تتراوح ما بين اثنين الي اربعة امتار تحت المياه مما يوجد صعوبة في نقل هذه الاثار من اسفل المياه الجوفية الي اعلي سطح الارض".

باقي التمثال
وشدد حواس، على أن باقي التمثال "الذي يمثل الجزء الكبير منه فموجودة بالموقع الان سوف يتم نقلها يوم الاثنين القادم عن طريق الونش لانه لا يوجد بديل اخر لها لانها موجوده تحت المياه الجوفية حيث سيتم تدعيم القطعة بالواح خشبية كما تم مع الجزء من الراس. و اذا لم يتم نقلها بهذه الطريقة فلم و لن تنقل ابدا".

الوزارة تترك التمثال للأطفال
على صعيد متصل، ضبطت عدسات وسائل الإعلام ترك وزارة الأثار للتمثال بين أيدى أهالى المنطقة، والأطفال لتعبث به، مع العلم بأنه من المفترض أن يتم تغطية رأس التمثال التى خرجت من المياه الجوفية، ونظرا لعدم تعرضها للكسر يجب تغطيتها بالشاش ووضعها فى حمام ماء حتى يكون فى نفس الجو الذى خرج منه، ويتم عزل الماء عنه بالتدريج لترميمه وصيانته.