- "عمرو أديب" تعليقاً على قرار تنحي الرئيس: نحتفل اليوم بانتهاء الذل
- بعد ساعات من نجاح الثورة.. الإدارية العليا تُلزم الداخلية بإثبات ديانة العائدين للمسيحية
- والدة الشهيد "جوزيف" بكنيسة "أبو قرقاص": حتى الآن لم يتم القبض على الجناة
- النائب العام يُحيل بلاغ "الدريني" ضد "مبارك" و"العادلي" وآخرين لنيابة أمن الدولة العليا
- استئساد الفئران
وطني الغالي "مصر" أحبك
بقلم: عيد فكري
خلال السنوات الماضية كدت أن افقد الاحساس بحب الوطن الغالي مصر لاسباب كثيرة لن أعلق عليها الان ولكن بعد ثورة الشباب المصري الكريم هبت بداخلي ثورة الحب الكبير لهذا الوطن الاثير نعم هو أثير الان فحب الوطن والالتصاق به والاحساس بالانتماء اليه شعور فطري غرائزي يعم جميع الكائنات الحية ويستوي فيه الانسان والحيوان، فكما ان الانسان يحب وطنه ويألف العيش فيه ويحن اليه متى بعد عنه، ولأن حب الانسان لوطنه فطرة مزروعة فيه فإنه ليس من الضروري ان يكون الوطن جنة مفعمة بالجمال الطبيعي تتشابك فيها الاشجار وتمتد على ارضها المساحات الخضراء وتتفجر في جنباتها ينابيع الماء كي يحبه ابناؤه ويتشبثوا به، فقد يكون الوطن جافا، جرداء ارضه، قاسي مناخه ، وقد تكون ارضه عرضة للزلازل والبراكين، أو أن تكون ميدانا للفيضانات والاعاصير .. مصر هي عاصمة وقلب العرب النابض الواسع فالجميع تأوى إليها قلوبهم وتهوى إليها نفوسهم لانها كنانة الله على أرضه فمصر التي تحطمت على ابوابها الغالية و على ايدى جندها كل اساطير العالم العسكرية و كل امال الغزاه فأنهزم الصليبيون والتتار واليهود على ابوابها وبجيشها .. فمصر هى القلب النابض للامتين الاسلامية و العربية .. مصر مهد للتاريخ وللحضارة .. مصر كانت دوماًَ للعالم منارة..مصر هبة النيل ورمز الاستنارة ..مصر أهل الريادة والصدارة ..مصر بالتوحيد بنت أقدم حضارة ..مصر حضن لكل أبنائها الحيارى.. مصر للباغي والطاغي مغارة ..مصر في القرآن بلد أمن وسلام .. مصر هي من قدمت للعالم أعرق حضارة عرفها التاريخ ومازال الزمن يعزف على أوتار تراثها الخالد المجيد ويحنى رأسه إجلالا لها.. مصر هى مستودع الديانات.. فيها ولد سيدنا موسى وهارون عليهما السلام.. وعلى أرضها تلقى سيدنا موسى التوراة من ربه وفيها نزل يعقوب (إسرائيل) عليه السلام.. وتربى يوسف عليه السلام وعلى أرضها تحققت نبوءته.. وقال الله عز وجل عنها فى كتابه الحكيم (ادخلوها بسلام آمنين).. فمن سكنها آمن ومن أقام فيها سلم.. فنيلها وأهرامها أطواد كى لا تميد الأرض بهم.. كما أن شعبها من أنبل شعوب الأرض"..نعم هذه مصر التى نعرفها شامخة الرأس منذ سبعة آلاف سنة.. مصر خالدة خلود نيلها ما وطئها عاد إلا نكست رأسه.. فحب مصر هو مجرد حكايه ..حب مصر إخلاص مبدأ وغايه .. هيا بنا جميعا نحبها وندعوا الله الا يطيل علينا المحنة و يخرجنا منها بمنحة .. وطني الغالي والعزيز مصر ارجو العذر إن خانتني حروفي
وأرجوُ العفوَ إن أنقصت قدرا فما أنا إلا عاشقاً حاول أن يتغنى
بــ بِحُبِ هذا الوطن الكبير مصر .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :