مهجر من العريش : ل"الأقباط متحدون "يتسأل كيف يتم الاستدلال علي المسيحيين من وسط السكان ؟
جرجس وهيب
الخميس ٢ مارس ٢٠١٧
* لن يحدث ما يهدف إليه الإرهابيين
* جيت علي الدولة وليس علي الكنيسة
* يتم استهداف المسحيين ورجال الجيش والشرطة
* الإرهابيين كانوا يقتلوا ويحرقوا الجثث والممتلكات
* مناظر جثث الشهداء صعبة للغاية عبارة عن هيكل عظمي
* لم أري بشاعة بهذا المنظر
* رجال الشرطة لا يعرفوا أن يميزوا الإرهابيين ممكن يكون الإرهابي السائق
* خرجنا بملابسنا التي نرتديها فقط
* المسلمين جيرانا كان صعاب عليهم خروجنا من البلد بهذه الطريقة
* المجموعات التي تقتل المسيحيين مجموعات ملثمة مكونة من 4 أشخاص
اجري الحوار : جرجس وهيب
قال رضا سليمان احد المهجرين من العريش لمحافظة بني سويف أصولي ترجع لمحافظة بني سويف وأنا أقيم في العريش من 30 عام في حي الريسه وكنت اعمل بالتربية والتعليم قبل خروجي علي المعاش ولدي 3ابناء والأمور كانت هادئة للغاية في العريش والبلد جميلة وهادئة حتي الثورة أصبح فيها إرهاب وتهديد وقتل وذبح والأمر تطورا في الفترة الأخيرة إلي القتل وحرق الجثث وكان يتم استهداف المسيحيين والمسلمين من رجال الجيش والشرطة فقط وكانوا يدخلوا علينا البيوت ويقتلوا ويحرقوا الجثث والممتلكات وان غسلت عدد من جثث الشهداء وكانت مناظر الجثث صعبة للغاية عبارة عن هيكل عظمي فقط حتي أن طبيب الطب الشرعي قال عن الجثث المحروقة لم أري بشاعة بهذا المنظر
وأضاف ولما حدث أن القتل اقترب من أسرتي وأصبح هناك كشوف بأسماء المستهدفين قررت أن ارحل عن العريش بل أنهم كانوا يهددوا السائقين اللي خروجنا خارج البلد بالقتل والموقف الأمني صعب ورجال الشرطة لا يعرفوا أن يميزوا الإرهابيين من المواطنين العادين ما يحدث حرب عصابات ممكن يكون الإرهابي السائق أو بائع الخضار والأسر الموجودة الآن موجود في عمارة تابعة للمطرانية ومؤمنة بالمدرعات
وأضاف تركنا كل شيء وخرجنا بملابسنا التي نرتديها فقط وأنا املك منزل بالعريش وأنا جيت علي الدولة وليس علي الكنيسة والدولة أولي بي وقامت بأكثر مما كنت أتخيله والمحافظ وعود بتدبير سكن دائم بدلا من السكن الحالي وهو غير مناسب ودورة المياه مشتركة وأنا لدي بنات وأريد إنهاء إجراءات نقل زوجتي وابنتاي وهما مدرستين بالتربية والتعليم وخاصة ابنتي المتزوجة في بني سويف والمسلمين جيرانا كان صعبان عليهم خروجنا من البلد بهذه الطريقة والمجموعات التي تقتل المسيحيين مجموعات ملثمة مكونة من 4 أشخاص والأقباط منتشرين في المدينة وبخاصة بجوار المطرانية
وتسال كيف يتم الاستدلال علي المسيحيين من وسط السكان والهدف من ذلك هو إسقاط الدولة وإحداث فتنة طائفية وهذا لن يحدث بإذن الله وأنا تركت البلد علي مضض وكان قد سبق تهديدنا بمغادرة البلد خلال 48 ساعة ولم نغادرها ولكن هذه المرة الخطر كان كبير .