عفيفي بمؤتمر الأزهر: الإسلام يرسخ لكرامة الإنسان وحرمة دمه وماله

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام رفع مكانة الإنسان عالية بتكليفه بالخلافة في الأرض وراعى الإسلام حقوقه وحرياته وفطرته وكرامته وعدم إهانته حيًا ولا ميتًا.

وأضاف عفيفي، في كلمته بمؤتمر الأزهر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، أن النفس الإنسانية لا يجوز قتلها بغير حق لقوله تعالى "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا" وقال أيضًا "ولقد كرمنا بنى آدم".

وأوضح، أن القراءة والمعرفة هي المفتاح الحضاري وهى الأساس في الحكم على الناس والدول، منوها أن التجربة البشرية بطبيعتها تتغير فيها العلاقات وتتعدد فيها الثقافات، والإرادة الحرة تقود إلى توحد البشرية والعمل تحت راية واحدة.

وأكد أن من خصائص حضارتنا الإسلامية أنها لا تحكم بالإعدام على الحضارات الأخرى ولكن تثمن دور الحوار دائمًا والإطلاع عليها والتعددية، وأن الإسلام بنى الحوار والتعايش على جملة من الأسس منها وحدة الأصل الإنساني.

منوهًا أن الأزهر الشريف بدأ خطوات عملية لتحقيق الترابط بين علماء الدين من خلال زيارة الإمام الأكبر الخارجية، وزيارة الإمام الأكبر لكنيسة كانتربيا والفاتيكان وغيرها تعد أحد المبادرات الإسلامية لترسيخ التعاون والسلام بين الناس، والأزهر قام بمبادرات متعددة للسلام من خلال إرسال قوافل السلام إلى العديد من دول العالم.