روسيا تستخدم سابع فيتو بشأن سوريا في خمس سنوات وبريطانيا تتوعد

كتب – محرر الأقباط متحدون
علق المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ماثيو رايكروفت، بشأن الفيتو الروسي والصيني ضد قرار لمجلس الأمن حول محاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، قائلاً: "لقد راعني استخدام روسيا الفيتو اليوم، وأدهشني وخيب ظني قرار الصين الانضمام إلى روسيا واستخدام الفيتو – ذلك مخالف تمامًا لمبادئ عدم انتشار الأسلحة التي تزعم كل من الصين وروسيا تأييدها بشدة".

وأضاف، في قرار مجلس الأمن رقم 2118، اتفقنا جميعًا – بما في ذلك روسيا والصين – على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي أحد في الجمهورية العربية السورية سوف يحمل مجلس الأمن على فرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبفضل الفيتو الروسي والصيني اليوم، لم نتمكن من فعل ذلك.

مستطردًا، لكن بدل تأييد القرار، شهدنا مرة أخرى استعداد روسيا لإساءة استغلال صلاحيتها باستخدام الفيتو لتقف إلى جانب نظام لا يولي أي اعتبار لشعبه، نظام لا يولي أي اعتبار لأبسط قواعد الحرب أو الاتفاقيات الدولية. نظام حاصر وقصف بشكل عشوائي أفراد شعبه، نظام استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، ما تسبب في قتل أطفال صغار.

مشيرًا إلى أن هذا سابع فيتو من روسيا بشأن سوريا خلال خمس سنوات. فهل هناك من دليل آخر نحتاجه لإثبات أن روسيا سوف تعطي الأولوية دائما لنظام الأسد على حساب الشعب السوري؟ ها قد علمنا اليوم بأن روسيا سوف تنحدر إلى أعماق جديدة، بأنها تفضل التغطية على أفعال الأسد بدل منع مزيد من استخدام الأسلحة الكيميائية.

لافتًا إلى إمكانية استخدام داعش ذات الأسلحة المدمرة، محذرًا بقوله: أننا قادرون على محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية. وكل ما هو دون ذلك ليس خيارًا.