بورصة مصر تخسر 24مليار جنيه والرئيسي يتراجع6% خلال فبراير

 

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي أكس 30" بنسبة 5.8% تعادل 734.8 نقطة عند مستوى 11937.67 نقطة، بأعلى وتيرة هبوط منذ نهاية يونيو 2016.

 

وبلغت قيمة التداولات على أسهم المؤشر الرئيسي خلال الشهر نحو 18.55 مليار جنيه، عبر التداول على 4.3 مليون سهم.

 

وارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 0.94% تعادل 4.4 نقطة عند مستوى 473.36 نقطة خلال الشهر.

 

وبلغت قيمة التداولات على أسهم المؤشر السبعيني 3.1 مليار جنيه، عبر التداول على 622 مليون سهم.

 

وهبط "إيجي أكس 100" بنسبة 1.48% عند مستوى 1140.77 نقطة خلال فبراير، ونزل "إيجي أكس 50 متساوي الأوزان" بنسبة 2.2% عند مستوى 1862.8 نقطة خلال الشهر.

 

واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع خلال الشهر بصافي 1.7 مليار جنيه، و217.7 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المصريين للشراء بصافي 1.96 مليار جنيه.

 

وتراجع رأس المال السوقي للبورصة المصرية بنحو 24 مليار جنيه خلال الشهر ليغلق عند 588.8 مليار جنيه، مقارنة مع 612.8 مليار جنيه إغلاق الشهر الماضي.

 

وقال مدير المحافظ لدى هوريزون لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية " إيجى إكس 30" حول مستويات 13000- 13500 نقطة مع بداية العام الجارى 2017، بدعم ملحوظ ومتباين من المؤسسات الأجنبية والأجانب الأفراد خاصة بعد تعويم الجنيه فى نوفمبر الماضى 2016. مشيرًا إلى أن تعويم الجنية بالنسبة للمستثمرين الأجانب هو بداية الإصلاح والإستقرار الاقتصادى لمصر.

 

وأضاف بهاء عبد النبي، أن السوق تأثر سلبيًا بعد استهداف المؤشر الثلاثينى مستوى مقاومة  13500 نقطة ومن الطبيعي والضرورى ظهور عمليات جني أرباح بعد ارتفاعاته التاريخية، ودفعته تلك العمليات لمستويات 12600-12500 نقطة.

 

وأوضح عبد النبي أن السوق لم يرتد عند تلك المستويات، واستمرت عمليات جني الأرباح بسبب بعض معوقات فى سوق المال المصرى أولها، فرض ضريبة الدمغة على المستثمرين بالسوق من قبل الحكومة وهذا قرار له مردود سلبي، ولا يشجع على زيادة الاستثمارات الغير مباشرة ولكنه أدى إلى اتجاه المؤسسات الأجنبية والعربية والأجانب الأفراد نحو البيع.

 

وأشار مدير محافظ بشركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، إلى أن توقيت طرح بنك القاهرة بالبورصة المصرية للاكتتاب، أدى إلى خروج وبيع أغلب صناديق الاستثمار من السوق للاكتتاب فى أول طرح بنك عام بالبورصة، لاسيما مع الدخول على نهاية الربع الأول من العام لغلق مراكزهم المالية.

 

وقال إن المؤشر الرئيسى على قرابة استهداف مستوى دعم 11800 نقطة ومن المتوقع أن يتم الارتداد الحقيقى للسوق من ذلك المستوى.

 

وتوقع عبد النبي، استهداف المؤشر الثلاثينى خلال الربع الثانى من العام الجارى مستويات مابين 14500-16000 نقطة على المدى المتوسط الأجل.

 

وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عماد سامي، في بيان الاثنين الماضي، إن المصلحة أعدت دراسة بشأن الضريبة على تعاملات البورصة، وانتهت فيها إلى فرض ضريبة بواقع 1.75 في الألف على قيمة التعامل لكل من البائع والمشتري، وتم تقديمها لوزارة المالية تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها.