نيويورك تايمز تحرض الكونجرس ضد السيسي

 

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات فوتيل بشأن رغبة الولايات المتحدة في استئناف التدريبات العسكرية الكبيرة مع مصر، والتي ألغاها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما في عام 2013، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في ثورة 30 يونيو.

 

وأضافت الصحيفة أن تصريحات فوتيل جاءت بعد فترة وجيزة من لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار مسئولي وزارة الدفاع، كما جاءت وسط العلاقات الجيدة بين السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وزعمت أن ترامب يحاول عزل سجل مصر الكئيب في مجال حقوق الإنسان عن العلاقات الأمنية بين البلدين، مشيرة إلى زيارة مرتقبة من قبل وزراء مصريين إلى البيت الأبيض في الأشهر المقبلة.

 

ومارست الصحيفة في نهاية تقريرها لهجة تحريضية ضد مصر، حيث قالت: إن أي تنازل للسيسي من جانب ترامب يمكن أن يجد مقاومة من الكونجرس، لافتة إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي جراهام، وجها انتقادات حادة بشأن استمرار حملة مصر على المجتمع المدني، حسب زعم الصحيفة، ولاسيما القانون المقترح الذي من شأنه أن يجعل من المستحيل بالنسبة لكثير من منظمات الإغاثة الأجنبية العمل في مصر.

 

يُذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تتبنى موقفًا متشددًا ضد مصر كما أنها تنتقد دائمًا سياسة ونهج ترامب الداخلي والخارجي، فضلًا عن ذلك، تأييدها الواضح الإخوان وخاصة بعد تحذيرها من تصنيف الجماعة في قوائم الإرهاب.