إحدى أقباط شمال سيناء: لم يتم ذبح فتاة وتعليق رأسها على المنزل كما أشاع الإعلام
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت رضا عطا، إحدى مواطنات سيناء الأقباط المتضررات من وقائع العنف التي يرتكبها المسلحين ضد الأقباط في شمال سيناء، إنها غادرت العريش بشمال سيناء، في السابعة من صباح الجمعة، ووصلت الإسماعيلية برفقة أسرتها في تمام الثانية عشرة ظهرًا، في اليوم نفسه.
وأضافت "عطا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "إم بي سي مصر"، أن كثرة وقائع العنف التي ترتكب في حق الأقباط بشمال سيناء، كانت السبب وراء تركنا لمنازلنا، خاصة بعدما سمعنا بأن المسلحين يقتحمون منازل الأقباط، ويقومون بحرقها بمن فيها من سكان.
وأوضحت "عطا"، إن إشاعة ذبح الفتاة التي تدعى "يوستينا" ووضع رقبتها على بوابة منزلها، في شمال سيناء – وهو ما تم نفيه- أفزعتهم بشكل كبير ودفعهم للمغادرة فورًا وترك العريش والتوجه إلى الإسماعيلية.