
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- قساوسة يشاركون في حملة لتنظيف شوارع وسط العاصمة
- بالصور: كوميديا المصريين المتظاهرين في "التحرير"
- شاهد عيان يؤكّد: الاعتداءات على كنيسة مار جرجس بـ"رفح" استمرت ثلاثة أيام
- رغم أجواء الوحدة بعد الثورة .. إصابة خمسة مسيحيين ونهب منزل لآخر في حادث طائفي بـ"المنيا"
- بالفيديو: ابن أخت الشهيدة "رحمة": ضابط بعربة مصفحة أطلق 10 قنابل سقطت واحدة على رأسها
ألمانيا تطالب مصر بإلغاء الطوارئ وتنفي دعوتها مبارك للعلاج
طالبت الحكومة الألمانية القيادة المصرية بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد ونفت أنت تكون قد عرضت على الرئيس مبارك القدوم إلى ألمانيا للعلاج. وزير الخارجية الألماني غيدو فيسرفيله طالب القاهرة تنفيذ وعودها وبدء التحول.
بحث البرلمان الألماني ـ البوندستاغ ـ اليوم (9 فبراير/ شباط 2011) وللمرة الثانية خلال أسبوعين التطورات الحاصلة في مصر والمنطقة العربية بعد الانتفاضة الشعبية الناجحة التي حصلت في تونس. وتعرضت الحكومة الألمانية إلى انتقادات عديدة من جانب أحزاب المعارضة، خاصة من جانب حزبي الخضر واليسار، بسبب ترددها في دعم المتظاهرين المصريين ومطالبة الرئيس حسني مبارك بالاستقالة نزولا عند رغبة شعبه.
فيسترفيله: الكلام وحده لا يكفي ولا بد من التنفيذ
ورفع وزير الخارجية الألماني فيسترفيله من وتيرة تحذيره للحكومة المصرية فقال أمام النواب: "إن التصريحات لا تكفي وحدها، ولا بد من وضع الكلام موضع التطبيق". وفسّر ذلك بالقول إن المطلوب بصورة أكثر تحديدا "رفع حالة الطوارئ ووضع حد نهائي لترهيب المتظاهرين والصحافيين بصورة واضحة أو مستترة". وتابع أن المطلوب أيضا إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والعمل بأسرع وقت ممكن على تنفيذ الإصلاحات في الدستور.
وجدد الوزير فيسترفيله عرض حكومته بمساعدة مصر على إعادة بناء بناها الديمقراطية، لكنه حذّر في الوقت ذاته من إسقاط سريع للرئيس مبارك. وقال: "كل تحول يحتاج إلى هياكل منتظمة للتمكن من إجراء انتخابات حرة وعادلة".
وتحدث ممثلون عن أحزاب الحكومة والمعارضة فدافع نواب الاتحاد المسيحي والحزب الليبرالي عن نهج حكومتهم تجاه مصر ووصفوه بأنه "مسؤول". وقال نائب رئيس كتلة الاتحاد المسيحي الديمقراطي أندرياس شوكينهوف إن كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم في ألمانيا تعاملت مع الرئيس مبارك ونظامه "على أنهما عاملا استقرار في المنطقة".
وزاد النائب الليبرالي راينر ستينّر "أن على المرء أن يتفهم قلق إسرائيل من زعزعة الاستقرار على حدودها الجنوبية مع مصر"، ومدى انعكاسه على أمنها المضمون بمعاهدة السلام معها في حال انتهى حكم مبارك، لكنه أضاف أن على ألمانيا أن تقول لإسرائيل بصراحة أنها تتحمل مسؤولية عدم الوصول إلى حل سلمي مع الفلسطينيين يؤمن ما تطلبه.

برلين تنفي كلام سليمان
إلى ذلك نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، ردا على سؤال اليوم، أن تكون برلين عرضت على الرئيس مبارك القدوم إلى ألمانيا للعلاج كمخرج مشرف له من المطالبات باستقالته. وجاء نفي برلين ردا على قول نائب الرئيس عمر سليمان في القاهرة: "نشكر ألمانيا على عرضها، لكن الرئيس لا يحتاج أي معالجة طبية".
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن لا صحة أيضا لما قيل حول اتصالات جرت مع مستشفيات ألمانية لعلاج الرئيس المصري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :