الأقباط متحدون - 3 حكام تركوا ثروات طائلة بعد موتهم: تعرّف على مصير تَرِكة طُغاة العالم
  • ٠٣:٣٤
  • الخميس , ٢٣ فبراير ٢٠١٧
English version

3 حكام تركوا ثروات طائلة بعد موتهم: تعرّف على مصير تَرِكة طُغاة العالم

منوعات | almasryalyoum

٢٨: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٧

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عُرض هاتف السفر الشخصي الخاص بالزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، والذي تم الحصول عليه من مخبئه في برلين، بعد أيام فقط من سقوط العاصمة الألمانية في عام 1945، للبيع في دار للمزادات في الولايات المتحدة مؤخرًا.

وترجع قصة الهاتف إلى أنّ أحد الضباط الروس أعطى الهاتف إلى جندي بريطاني، خلال زيارته إلى مخبأ الفوهرر، بعد فترة قصيرة من سيطرة السوفييت على برلين، في نهاية الحرب العالمية الثانية، وفقًا لدار «ألكسندر هيستوريكال أوكشنز» للمزادات.

أما سعر الهاتف، فتم تحديده حيث يبدأ المزاد بـ 100 ألف دولار، ويعرض كتالوج المزاد العديد من الصور للهاتف، الذي صنعته شركة سيمنز في برلين، وتم حفر اسم هتلر عليه، وقد تحوّل لونه الأسود إلى اللون الأحمر، ويبدو أن الهاتف تعرض لضرر ناجم عن حريق في مرحلة ما، لكنه بشكل عام يبدو سليمًا تمامًا.

ويُمكننا أن نقول على هاتف هتلر قبس ما تركهُ الديكتاتور النازي المعروف، فعندما يموت طُغاة العالم لا يتبقى منهم سوى سيرة كراهية يتناقلها الناس فيما بينهُم، وتَرِكة من الأشياء المادية التي تسكُن المزادات في نهاية المطاف.

«المصري لايت» يرصُد مسار تَرِكات الطغاة بعد موتهم، بدءًا من ستالين وحتى موسوليني:

3. ستالين
في 5 مارس 1953، توفي الزعيم الروسي، جوزيف ستالين، في منزله الريفي خارج موسكو، عن عُمر ناهز الـ 60 عامًا، بعد ليلة قضاها مع أصدقائه، يلهو ويشرب الخمر، ولكن في الصباح لم يستيقظ ستالين، واكتشف حُراسه فيما بعد أنه توفي، دون معرفة السبب في ذلك.

وكان ما تبقّى من ستالين رسالة مطبوعة وجّهها الزعيم السوفيتي الراحل جوزيف ستالين وتحمل توقيع وزير الخارجية السوفيتي، فياشيسلاف مولوتوف، إلى الزعيم الشيوعي لجمهورية منغوليا الشعبية في العام 1940 في مزاد علني أقامته دار «سوذيبيز» في نيويورك بـ12500 دولار، وفقًا لموقع «الرياض».

«نادرة جدًا»، هكذا وصفت الرسالة التي بيعت بمبلغ يتراوح بين 15 و25 ألف دولار، حيث تتضمن طلب ستالين 1940 ومولوتوف من خولوغين شويبالسان تزويد الاتحاد السوفيتي بـ30 ألف طن من صوف الغنم و8 آلاف طن من وبر الجمال وألف طن من شعر الماعز لاستخدام الجنود، بتاريخ 8 يناير 1940.

وقالت الدار المسؤولة عن المزاد إن الرسالة تُظهر أن ستالين ومولوتوف كانا يستعدان لاحتمال نشوب حرب مع ألمانيا، وأضافت الدار على موقعها الإلكتروني: «لا شك أنهما تعلما درسًا قاسيًا من الحملة الفنلندية في العام 1939 عندما كان الجيش السوفيتي غير مجهز للحرب في فصل الشتاء»، وفقًا لموقع «الرياض».

2. موسوليني
في 28 إبريل عام 1945، على الضفة الغربية لبحيرة كومو، أُعدم بنيتو موسوليني، زعيم إيطاليا الفاشية وحاكمها فيما بين عامي 1922 و1943، وعشيقته رميًا بالرصاص، من قِبل وحدة من رجال المقاومة الشيوعية، دون محاكمة، وقبل وصول المخابرات الأمريكية بساعات قليلة.

أما ما تبقّى من تَرِكة موسوليني، كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن خزانة الملابس التي أخفت جثة الزعيم الإيطالي لأحد عشر عامًا، عُرضت للبيع في مزاد موقع «إي بي» على الإنترنت.

وقالت الصحيفة، إن خزانة الملابس التي تم بداخلها إخفاء جثة موسوليني بعد مقتله ستكون متاحة للمزايدة بدءًا من مبلغ 3000 يورو، وفقًا لمالك الخزانة، فإن جثة موسوليني حفظت بداخلها لنحو 11 عامًا من عام 1946 وحتى 1957، حسب ما ذكرت بوابة «الأهرام».

وكان موسوليني في آخر أيامه نجح في الفرار من أسر قوات الحلفاء، إلا أنه وقع في قبضة مجموعة إيطالية مسلحة مناهضة لحكمه الفاشي، وقامت المجموعة بإعدام كل من موسوليني وعشيقته كلارا بيتاشي وسكرتير الحزب الفاشي أخيل ستاراتشي.

وخوفًا من تحوّل قبر موسوليني لمزار لمؤيديه، أصدرت قوات الحلفاء أوامرها بدفنه في قبر مجهول إلا أن مجموعة من الفاشيين تمكنت من الوصول للقبر في عام 1946 واستخراج جثة موسوليني لدفنها بشكل لائق.

واستمرت الملاحقة الأمنية من قِبَل السلطات، مما دفع محبي موسوليني لإخفاء جثته المشوهة في دير مسيحي شمالي مدينة ميلان وهناك أخفى الرهبان جثته في خزانة ملابس لـ11 عامًا، وفي 1957، سمحت السلطات الإيطالية لأسرة موسوليني باستعادة جثته لدفنها في مسقط رأسه، مدينة بريدابيو.

كمّا كان هُناك مجموعة من الأوراق السرية التى تتضمن محضر جلسة الاجتماع الأخير  لموسوليني أيضًا، تتضمن محضر جلسة الاجتماع الأخير للحاكم الإيطالي بينيتو موسوليني كرئيس للجمهورية الاشتراكية الإيطالية في نهاية الحرب العالمية الثانية.

كما تكشف الأوراق التفاصيل الدقيقة للاجتماع الأخير بين موسوليني وكان يلقب بالقائد «الدوتشي» والمجلس الأعلى للفاشية الذي عقد يوم 23 يوليو عام 1943

وقال صاحب صالة المزادات «فابيو بيرتولو» إن هذه الوثائق تزيح الغطاء عن كيفية إزاحة موسوليني من السلطة، ولم يكشف عنها من قبل. وكان وزير الداخلية لويجي فيدرتسوني إبان حكم الديكتاتور هو الذي كتب محضر الجلسة.

وخلال هذا الاجتماع الحاسم، صوت 19 مقابل 8 من القادة الفاشيين لصالح الإطاحة بموسوليني من سدة السلطة، ثم قبض عليه اليوم التالي للاجتماع في روما، وقد سلم فيدرتسوني هذه الأوراق لأحد الصحفيين الذي كان صديقًا مقربًا له، والآن فقط قررت عائلة هذا الصحفي بيع الوثائق، وفقًا لموقع «العين».

1. تشاوشيسكو
ما الأثاث الفخم الذى صُنع خصيصًا، كهدية للزعيم الروماني، نيكولاي تشاوشيسكو، في عيد ميلاده، عُرض للبيع في مزاد علني، بسعر يبدأ بـ 50 ألف يورو.

ولذلك الأثاث قصة بدأت من ربع قرن، حينما أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي أمرًا بصنع مجموعة من الأثاث من خشب أشجار الورد والجوز والكرز، لتُقدم كهدية لتشاوشيسكو بمناسبة عيد ميلاده.

لم يتلق تشاوشيسكو الهدية، حيث تم إعدامه خلال ثورة ديسمبر التي اندلعت ضد الشيوعية، وذلك قبل شهر من حلول ذكرى ميلاده الثانية والسبعين.

وقامت شركة «إيمار» في رومانيا والتي تصنع الأثاث منذ عام 1890 وصنعت قطعًا من الأثاث لملوك رومانيين- بطرح قطع الأثاث، التي يبلغ وزنها ثلاثة أطنان، وفقًا لـ «سكاي نيوز».