بالصور| اغتصاب وحديد ساخن وبتر أصابع.. النهايات الحقيقة لقصص "عالم ديزني"
منوعات | الوطن
الاربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٧
بين المأمول حدوثه وما كُتب بالفعل، يلعب الخيال لعبته في سرد نهايات سعيدة تواكب القلب الذي يطمح ويتطلع إلى تلك النوعية من نهايات قصص أبطاله، وخلق أبطال قد لا يكونوا كذلك على الأوراق الأصلية، ولكن تتحلى صفاتهم على الشاشات الصغيرة لترسم ملامح أشخاصًا يطمح العقل لوجودهم في واقعه.
وبين قصص المؤلفين وما عرضته أفلام "ديزني" تجسيدًا لما يريده القلب عن العقل، نرصد الاختلافات بين النهايات الحقيقة للقصص المكتوبة، ونظيرتها المأخوذة عنها لأفلام كارتونية يشاهدها الكبار والصغار.
ـ سندريلا "Cinderella":
عاشت "سندريلا" مع زوجها الأمير في تبات ونبات، وأظهر فيلم "ديزني"، الذي أنتج عام 1950 أن أختيها من أبيها تعايشا بغيرتهما مع النهاية، إلا أن الأقصة الأصلية للأخوين جريم لم تكن بكل هذا اللطف، حيث عوقبت الفتاتين بنهاية مأساوية، فإحداهما قطعت أحد أصابعها كي يدخل حذاء الأميرة في قدمها، والأخرى مزقت كعب قدميها لسبب نفسه، ولكن الأمير كشف فعلتهما من آثار الدماء، ولم تتوقف النهاية عند هذا الحد ففي الفرح تسبب طائرين في فقأ أعين الأختين.
ـ سنو وايت "Snow White":
في فيلم ديزني الذي يحمل اسم "سنو وايت والأقزام السبعة"، إنتاج 1937، اتسمت النهاية بالسعادة وعودة "بيضاء الثلج" للحياة بعد قبلة الأمير المُنقذ، ويأخذها على حصانه ويذهب إلى السعادة، وتسقط زوجة أبيها "الشريرة" من فوق إحدى الجبال.
الأخَوان "جريم"، كان لهما في القصة الأصلية اعتبارات أخرى للنهاية، حيث تمت دعوة "الملكة الشريرة" لحضور حفل زفاف بيضاء الثلج والأمير، وعند وصولها أجبروها على ارتداء أحذية حديدة ساخنة والرقص بها حتى موتها.
ـ الأميرة النائمة "Sleeping Beauty":
الأمير يهزم التنين ويقبل الأميرة الجميلة، التي تغوص في سبات عميق، ويرقص معها بينما يتلون فستانها، تلك كانت نهاية فيلم "الأميرة النائمة" انتاج 1959.
في القصة الحقيقة التي ألفتها "جيامباتيستا باسيل"، المنشورة في القرن السابع عشر بعنوان "الشمس والقمر وتاليا"، فكان البطل ملكًا وليس أميرًا، اغتصبها ولم يقبلها فقط، ولم تفق ولكنها استيقظت بعد عدة أشهر حينما أنجبت توأم " الشمس والقمر"، وعندما ذهب للملك المتزوج حاولت زوجته الانتقام منها، وجعل الملك يأكل ابنيه ولكنه يعرف ويلقيها في النار ويتزوج من الأميرة "تاليا".
ـ بينوكيو "Pinocchio":
في نهاية فيلم ديزني الذي يحمل الاسم نفسه انتاج 1940، يحاول "بينوكيو" إنقاذ "جيبتو" وينجح، وبعدها يتحول إلى إنسان بفعل الجنية الزرقاء.
ولكن في القصة التي ألفها "كارلو كولودي"، فإن "جيبتو" سيخرج من السجن فقيرًا، ويبيع معطفه حتى يستطيع إدخال "بينوكيو" المدرسة وإحضار الكتاب المدرسي له، إلا أن "بونكيو" سيبيعه من أجل الحصول على تذاكر مسرح، ويتحول من سيء لأسوأ حتى يعلقه الثعلب والقط فوق الشجرة ويتركوه يختنق حتى الموت.
ـ بوكاهانتوس "Pocahontas":
في فيلم ديزني تتزوج الأميرة الأمريكية "بوكاهانتوس" من "جون سميث" البريطاني، ويأتي للعيش معها في أمريكا، حيث موطنها وحين من الهنود الحمر أو الأمريكان الأوائل.
ولكن القصة الحقيقة عكس ذلك، فهو يعد الفيلم الوحيد المأخوذ عن قصة حدثت في الواقع، حيث تزوجت "بوكانتوس" من "جون رولف" واعتنقت المسيحية، وبعد سنوات زارت لندن ثم عادت إلى موطنها وماتت دون معرفة سبب ذلك، ولم تتزوج "جون سميث".
ـ حورية البحر "The Little Mermaid"
في فيلم ديزني تتحول أميرة البحار إلى بشرية وتتزوج من الأمير، إلا أن القصة المؤلفة مجمعة من عدة أساطير، تشير إلى أن حورية البحر لم ترد أن يكون لها ساقين لكي تتزوج الأمير، ولكن اعتقادًا منهم بأنها تساعدهم في دخول الجنة، كما أنها لم ترد أن تقبل الأمير حتى لا تأخذ روحه في جسدها لكي تعيش مدة أطول، ويوم الزفاف ألقت بنفسها في البحر وماتت.