الأقباط متحدون | ارتفاع التأمين على ديون مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٢ | الثلاثاء ٨ فبراير ٢٠١١ | ١ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ارتفاع التأمين على ديون مصر

الجزيرة.نت | الثلاثاء ٨ فبراير ٢٠١١ - ٤٥: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الاحتجاجات الشعبية دخلت أسبوعها الثالث في مصر (الأوروبية)

ارتفعت تكلفة التأمين على ديون مصر من التخلف عن السداد اليوم غير أنها انخفضت بشدة بالنسبة لديون دول أخرى بالشرق الأوسط مع انحسار التوترات بالمنطقة.

وزادت مبادلات الالتزام مقابل ضمان الخاصة بديون مصر لخمس سنوات نقطتي أساس إلى 345 نقطة، وفقا لمؤسسة ماركت، لكنها ما زالت منخفضة أكثر من 100 نقطة عن مستويات الذروة المسجلة الأسبوع الماضي.

وفي تونس تراجعت تكلفة التأمين على ديون البنك المركزي 29 نقطة أساس إلى 173 نقطة بعد مساع جديدة لاستعادة النظام بعد ثلاثة أسابيع من الإطاحة برئيس البلاد.

وانخفضت تكلفة التأمين على ديون المغرب ولبنان 21 و36 نقطة أساس إلى 173 و350 نقطة على الترتيب، وتراجعت تكلفة التأمين على ديون السعودية 14 نقطة والبحرين 15 نقطة.

ويأتي ارتفاع التأمين على ديون مصر بعد يوم من إحجام الأجانب عن شراء أذون خزانة حكومية مصرية طرحها البنك المركزي أمس للبيع في مزاد, فيما وُصف بأنه مؤشر على تقلص الطلب العالمي على شراء السندات السيادية المصرية بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية.

وكان هذا المزاد الأول بعد إغلاق البنوك نحو أسبوع بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك وبلغت قيمة العروض المقبولة نحو 13 مليار جنيه (2.2 مليار دولار).

ارتفاع الجنيه
وفي تطور إيجابي تمكن الجنيه المصري اليوم من تحقيق مكاسب لأول مرة بعد موجة هبوط منذ اندلاع الاحتجاجات، حيث تم تداول الجنيه عند مستوى 5.88 جنيهات للدولار.

وكان الجنيه قد سجل أمس أدنى مستوى في ست سنوات ببلوغ قيمته 5.952 جنيهات للدولار عند الإغلاق.

وجاء التراجع أقل حدة مما كان يخشاه المتعاملون، وعزي ذلك إلى تدخل البنك المركزي المصري لضخ ملايين الدولارات لدعم سعر الجنيه.

يشار إلى أن احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية بلغ 36 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتعرض الاقتصاد المصري خلال الأسبوعين الماضيين لخسائر ضخمة كان أبرزها في قطاع السياحة التي تشكل إيراداتها نحو 11% من إجمالي الناتج المحلي، وذلك بعد أن أجلت معظم الدول رعاياها من مصر خشية تفاقم الاحتجاجات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :