نظمت "الهيئة القبطية الكندية" بـ"تورنتو" مظاهرة حاشدة أمس، في ذكري أربعين شهداء الإسكندرية، قامت بتأييد الثورة المصرية، وتحركت المسيرة من "كوينز بارك" متجولة في وسط مدينة "تورنتو" حتى وصلت شارع "وليزلي" واستمرت لعده ساعات.

 طالب آلاف المتظاهرين برحيل النظام، وبالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة، لكل المصريين، ورددوا هتافات "الشعب المتحد لا يهزم أبدًا"، و"مساواة وعدالة اجتماعية لكل المصريين"، "لا إخوان ولا مسيحيين مصر لكل المصريين"، و"مبارك ارحل الآن"، "نريد الحرية للمصريين الآن"، "لا سنية ولا شيعية ولا قبطية مصرية مصرية مصرية".

وحضر "جاك ليتون" -رئيس حزب الديمقراطيين الجدد بكندا- والذي يشغل حزبه حوالي 13% في البرلمان الكندي، و"جيم كريجيانوس" عضو البرلمان عن الحزب الليبرالي، ورئيس منظمة العمل الكندية بتورنتو، و"هاني شنودة".

وألقى "جاك ليتون" كلمة قال فيها: جئت بصفتي رئيس حزب الديمقراطيين الجدد، وعضو بالبرلمان الكندي، وواحد من عشاق الحرية، فكان لابد لي أن أكون في وسطكم ليرتفع 

صوتي معكم مطالبًا بالحرية لكل المصريين، ونطالب الحكومة المصرية بتلبية نداء الشعب المصري من أجل حرية المصريين، وأضاف: نحن مع حرية الشعوب، ونساند المطالبين بالحرية في كل بقاع العالم، كما ندين أعمال العنف التي حدثت في مصر، وتمني أن يحصل المصريون على حريتهم.

وقال "جيم كرجيانوس" -عضو البرلمان الكندي عن الحزب الليبرالي- في كلمته: لقد حان الوقت للتغير، لقد حان الوقت للحصول على الحرية، وردد خلفه المحتشدون "التغيير الآن وليس غدًا"، وأضاف: على الحكومة المصرية للسماع لأصوات الحرية، فالعلم كله يسمع طلبات المصريين من أجل الحرية عدي الحكومة المصرية.

وقال "هاني شنودة" إن الثورة المصرية وحدت المصريين ونزعت الطائفية منهم، مضيفًا: إننا  هنا بصفتنا مصريين اليوم، أقباطًا ومسلمين توحدنا من أجل دعم الحرية، ودعم الشباب المصري المطالب بالحرية والتغيير، فلا وقت للطلبات الطائفية، وكل ما نطالب به هو الحرية والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين، بغض النظر عن الدين والجنس واللون، وقال: نحن مع الثورة، وضد أعمال العنف والبلطجة من قبل بلطجية الحزب الحاكم.