بالصور والأسماء.. تفاصيل العملية الإرهابية بسيناء ورد القوات المسلحة على الإرهابيين

 

استشهد أمس الجمعة عدد من رجال القوات المسلحة في حادث إرهابي بشمال سيناء، وأصيب عدد أخرون، وقد قامت قوات الجيش بالرد على الإرهابيين، وقتلت منهم ثلاثة إرهابيين. 

 

ورغم التقارير الإعلامية التي تحدثت عن الحادث، فقد كشف العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، عن تفاصيل القصة حيث أشار إلى أن ذلك نتج عن انفجار عبوة ناسفة خلال قيام قوات إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميدانى مداهمة البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بمنطقة جبل الحلال بوسط سيناء.

وكشفت تقارير إعلامية أن شهداء الهجوم هم: محمد عادل صابر، 21 عامًا من محافظة سوهاج، عمر حامد حسن، 20 عامًا من محافظة السويس، وعبدالعظيم أحمد سلمي، 21 عامًا من محافظة أسيوط.

وأشارت إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 4 آخرين بينهم ضابط، وهم كل من الملازم أول محمود ناظم حسن، 22 عامًا، من محافظة الدقهلية، وأصيب بكسر مضاعف بالساق اليمنى، والمجندين، علاء شحاتة عيد، 22 عامًا من محافظة المنيا، وأُصيب ببتر في القدمين، أحمد عيد عبدالله، 22 عامًا، من محافظة الإسماعيلية، وأُصيب بكسر بالساق اليمنى، وسعيد أحمد سعيد، 23عامًا، وأُصيب بكسر في عظام الفخذ الأيمن.

وأوضح "الرفاعي" أن هذه الحملات أسفرت عن مقتل 3 تكفيريين، والقبض على 3 آخرين، وتدمير مغارة يختبئ بها فرد تكفيرى وتحتوى على عدد من العبوات الناسفة وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير مخزن يحتوى على كمية كبيرة من الألغام المضادة للدبابات والتحفظ على عدد كبير من قطع غيار سيارات الدفع الرباعى والدراجات النارية كانت مخبأة داخل المخزن. 

وكشف العسكري هذه الحملات عن تدمير 3 مغارات بداخلها مواد متفجرة، وأربعة كهوف تحتوي على كميات من الذخائر ومهمات للعناصر التكفيرية، وتدمير 6 سيارات دفع رباعي، و4 دراجات نارية مفخخة، وميدان مجهز لتنفيذ الرماية والتدريب، ومداهمة 4 منازل وحرق 21 عشة تحتوى على مواد إعاشة تستخدم في إيواء العناصر التكفيرية بالمنطقة المحيطة بجبل الحلال، وحرق عدد (7) فدان لنبات الخشخاش المخدر بوسط سيناء، وضبط 22 كرتونة معبأة بالبلى تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. 

وأشارت تقارير إلى أن القوات المسلحة قامت اليوم السبت، بعملية نوعية أسفرت عن مقتل "حمد سالم سليمان"، وهو أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المتخصصة في زرع وتفجير العبوات الناسفة والهجوم المسلح على أفراد الجيش والشرطة بوسط سيناء.