الأقباط متحدون - بالفيديو.. نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يكشف الدور المصري في الأزمات الليبية
  • ٠٩:١٤
  • الخميس , ١٦ فبراير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يكشف الدور المصري في الأزمات الليبية

١٨: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧

فتحى المجيرى
فتحى المجيرى

"المجيري": الأمن القومي المصري والليبي واحد.. ونرفض تقسيم بلادنا.. ومصر حازت على ثقة الفرقاء

كتب - نعيم يوسف

إعلان القاهرة
قال فتحى المجيرى، نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبي، إن إعلان القاهرة الذي تم خلال الأيام الماضية، تم بعد جهود كبيرة من اللجنة الوطنية المصرية التي شكلها الرئيبس عبدالفتاح السيسي، برئاسة الفريق محمود حجازي، وقد اتفقت القيادات بشأن استمرار الحوار حول مرتكزات البيان.

التحول الكبير
ولفت "المجيري" خلال لقائه في برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، على شاشة قناة dmc الفضائية، مساء الأربعاء، إلى أن التحول الكبير الذي حدث هو حضور وفد مجلس الدولة، وهذا يعني أن مصر استطاعت كسب ثقة الفرقاء في ليبيا.

الدور المصري
وأكد "المجيري" أن  مصر لعبت دورا كبير لحل الأزمة الليبية، وأن العلاقة بين البلدين لها عمق تاريخى كبير وليس وليد اللحظة، والحدود بينهما كانت مصدر خير، ومصر شريان الحياة للمقاومة الليبية، مشيدا بالرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بشأن مساعدة الشعب الليبي في محنته.

محورية مصر
وقال "المجيري"، إن "الكثيرون لا يفهمون أهمية محورية ودور مصر بشأن حل الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن الانفلات الأمني في ليبيا خطر حقيقى يهدد المصريين والمنطقة العربية بالكامل، مشددا على ضرورة استحضار الجهود الأمنية التي قام بها الجيش المصري.

مصر.. شريان ليبيا
وكشف "المجيري" عن الدور المصري في ليبيا، مشددًا على أنه طوال التاريخ مصر كان لها دخل في ليبيا، وليبيا كان لها دخل في مصر، موضحا أن مصر هو الشريان الأساسي الذي كانت تتغذى منه المقاومة عندما أراد الإستعمار الإيطالي السيطرة عليها، وعملية التحرر في ليبيا ونشأتها كبلد حديث، وتم تأسيس الجيش السنوسي في مصر، والمحطات الفارقة في تاريخ ليبيا كانت في مصر، والأمن القومي في ليبيا وفي مصر واحد، والحدود بين البلدين لم تكن أبدا مصدر قلق بل كانت مصدر خير.

ليبيا بعد 2011
وتابع، أنه عقب أحداث 2011، وقع انفلات أمني، وأصبحت الحدود مصدر قلق للسلطات المصرية، ولكننا لحظنا رغبة أخوية صادقة من الدولة المصرية لمساعدة الليبيين، والآن مصر حازت على ثقة الفرقاء الليبيين المختلفين.

أموال خارجية
ولفت إلى أن هناك أموال تتدفق لبعض القوى الليبية، وهناك تدخل إقليمي سلبي في ليبيا، وإذا كان لديهم جهد خير فعليه أن يبادر بجمع الفرقاء في ليبيا، ونحتاج من الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية لمزيد من الجهد لدعم ليبيا، وهناك عناصر ومقاتلين وإرهابيين يتدفقون إلى ليبيا، والعنصر الأجنبي غير الليبي كبير جدا.

ليبيا والتقسيم
وأوضح أن ليبيا، رفضت بعد 2011 رفضوا كلمة التقسيم، لأن "ليبيا" واحد ومخططات تقسيم ليبيا، لا تلقى قبولا لدى الليبيون، موضحا أن بعض الدوائر في الدول الغربية سعت لذلك، وربما بعض المقالات التي لا تعبر عن توجهات دول معينة تحدثت عن ذلك، موضحا أن التقسيم منهج تقليدي لدى الدول الاستعمارية.

الكلمات المتعلقة