الأقباط متحدون - رسالة من قلب شهيد
أخر تحديث ١٨:٤٥ | الثلاثاء ٨ فبراير ٢٠١١ | ١ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٨ السنة السادسة
إغلاق تصغير

رسالة من قلب شهيد

الراسل: عفاف جورجي
يا أمن يلي جريتو وسبتوني
قعدتو ولا مشيتو مش هتحموني
أنا كنت مدعو لعيد
وسواء استقبلتو في قلبي
ولا استقبلني شهيد
المهم أكون معاه
لكن عندي رسالة فيها بنعكيم
يا كل قلب اتحجر أنا جي بوعيكم
سكتكم دي غلط وراح تأذيكم
أنا في السما وسايب ف الأرض دمي يصرخ يصحيكم
الله محبة وبالحب اداك حياة
الله محبة واللي ميحبش ما يعرفش الإله
أنا كنت في الكنيسة واقف بمجد اسمه
كملنا ف السما منا مدعو ع اسمه
لكن قلبي عليك يلي قضتها حروب
نصيحة مني ليك منتاش قد المصلوب
خايف عليك تموت قبل ما تلحق تتوب
أنا ف السما فرحان وانت طريد ومرعوب
تايه شريد وسط الدروب
إبليس أسرك بشره وبعتك ليه مندوب
لكن الله محبة ولسه مستنيك
مهما كانت حالتك هو يقدر يشفيك
يا ريت تسمعله أنا خايف عليك
خايف عليك منك
خايف عليك تهلك
ساعتها إيه ينفعك ولا إيه هيفيد
رسالة من قلب شهيد
 راجع نفسك ف اللي عملته ف ليلة العيد
وارفض تبقى للإرهاب مجرد خاتم ف الإيد
واسأل نفسك بتحارب مين
واعرف دا مش مجرد مصلوب مسكين
ولا دول حبه مسيحيين
بيخالفوك ف شرع ودين
واسأل اللي ادالك كيس وقالك اجمع حسنات
عشره لكل واحد جرحته وميه لكل واحد مات
وكل متعرف توقع بنت تبقى خطير
وع قد ما تظلم وتذل تكون أمير
طب مش تعرف مين بتحاربه وتعرف مصير اللي سبقوك
مش يمكن إلهك ويكون بيحبك ورضي يبقى أبوك
راح تتهور ترفع سيفك وتقول كافر
راح يتحنن ويمد إيده أصله الغافر
اهدا وركز حاول تفهم قبل ما تصرخ وتقول
إله ياكل ويشرب ودا برضو معقول
هو قادر يعمل وحبه فوق العقول
لما شاف ادم عاجز وان طريقه الموت
اختار ينزل يمسك إيده وف الموت يفوت
ياما بعتلك ياما ندهلك بألفين صوت
وانت رفضته وانت جلدته بألفين سوط
وادالك فرصة للحب والحياة تختار
وتصدق إنه حمل عنك لعنة الموت والعار
أو إنك تعيش سجين تعد نفسك للهلاك والنار
مش قادر تستوعب حبه؟
لسه بتسال إيه كان غصبه؟
ولسه مش لاقي جواب
ولا القسوة وكتر الشر اتعملوا حجاب
ليه متمسك بالعبودية وهو دعاك م الأحباب
دا اللي أنقذك من شوكة الموت
وخرجك من فم الخطية وجرحت إيده الأنياب
وسبلك دمه علامة حبه فوق الباب
فتش هتلاقي أعظم قصة حب ف أروع كتاب
مهما كنت مع إبليس متورط
بدم المسيح اتسدد الحساب


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter