الأقباط متحدون - 7 محطات في حياة هيدي لامار.. جميلة الـواي فاي
  • ١٧:٣٧
  • الأحد , ١٢ فبراير ٢٠١٧
English version

7 محطات في حياة هيدي لامار.. جميلة الـ"واي فاي"

فن | دوت مصر

٠٦: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٧

صورة ارشفية
صورة ارشفية

هل سألت نفسك ذات مرة عند استخدام هاتفك المحمول للدخول إلى عالم الإنترنت، من له الفضل في اختراع تقنية"واي فاي"؟

للوهلة الأولى يأتي في ذهنك صورة لمخترع في الخمسينات يرتدي نظارة طبية، ولكن المفاجأة أن يكون هذا المخترع فاتنة العصر الكلاسيكي لهوليوود "هيدي لامار"، وهذه أبرز محطات حياتها.

1- ولدت هيديفج إيفا ماريا كسلر في النمسا، يوم 9 نوفمبر عام 1914، حين كانت الأجواء تُنذر بنشوب الحرب العالمية الأولى، لأبوين يهوديين.

2- اهتمت لامار منذ نعومة أظافرها بكيفية دوران الأشياء، ما بين آلات الطباعة وحتى عربات الترام الكهربائي.

3- ذهبت هيدي إلى إستديوهات هوليود ولم تك تبلغ السابعة عشر بعد، حتى قامت ببطولة فيلمها الأول "النشوة/Ecstasy"، والذي أعتبره الناس إباحيا نوعا ما، إلى أن لمع نجمها بعد بطولتها فيلم"Samson and Delilah / شمشون ودليلة".

3- ذهبت هيدي إلى إستديوهات هوليود ولم تك تبلغ السابعة عشر بعد، حتى قامت ببطولة فيلمها الأول "النشوة/Ecstasy"، والذي أعتبره الناس إباحيا نوعا ما، إلى أن لمع نجمها بعد بطولتها فيلم"Samson and Delilah / شمشون ودليلة".

4- عند بلوغها سن التاسعة عشر، وجدت نفسها، زوجة صانع الأسلحة فريدريتش ماندل، حيث كانت ترتاد مصانعه وتزور شركاته حتى اتسعت معارفها وتعمقت خبراتها عن صناعة السلاح من جوانبها التقنية والتجارية والسياسية على السواء.

5- هربت إلى لندن، ومن هناك إلى الولايات المتحدة، وكانت تعيش في عالمين مختلفين، شخصية صباحية تدور حول الفن والتمثيل، حتى تنطفئ الأضواء، لتذهب هيدي إلى مختبرها الصغير الممتلئ بالأدوات الدقيقة العلمية.

 6- تقدمت هيدى لامار وعازف البيانو جورج أنثل لنيل براءة اختراع (وحصلت عليها عام 1942)، عن فكرة تصميم نظام اتصالات لاسلكي يصعب اختراقه.

وتعتمد الفكرة على تغيير تردد الموجة اللاسلكية الحاملة للإشارة بطريقة شبه عشوائية، بحيث يصعب على أي طرف غير المرسل والمستقبل تتبع الأمر، ويرى العلماء أن الفكرة هي نواة اختراع أجهزة التليفون المحمول والتقنيات اللاسكلية كـ "البلوتوث" و"واي فاي".

7- على غرار الجميلات، كانت نهاية هيدي لامار حزينة ومأساوية، وكبرت في السن وانكسرت، عاشت أواخر حياتها في فقر وبؤس حتى اضطرت أن تسرق قوت يومها من البقالات.
وانتهى بها المطاف في السجن، فأدمنت المخدرات وتوفيت وحدها في سلام عام 2000 عن عمر يناهز 86 عاما، تاركة وراءها قصة ملهمة لامرأة جمعت بين كل شيء.