بالصور...حديقة الحيوان بالإسكندرية محلك سر
إيهاب رشدي
الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٧
الاسكندرية – ايهاب رشدى
عادت حديقة الحيوان بالاسكندرية لفتح أبوابها للجمهور بعد أن أغلقت فترة قصيرة لتحسين وتطوير خدماتها ، وخابت مع تلك العودة أمال أهالى الاسكندرية الذين تخيلوها فى مظهرا جديدا جميلا بعد الإهمال الذي طالها لسنوات طويلة ، ورغم أن اعمال التطوير بالحديقة لازالت قائمة ومستمرة ، إلا أن الزائرين لها لم يلمسوا أى تحسن فى أيا من الخدمات التى تقدمها الحديقة .
أقفاص فارغة
يتندر الزائرون للحديقة كالعادة على كثرة الأقفاص الفارغة المنتشرة فى كل مكان ، ويقول البعض عندما يجدون حيوانات داخل الاقفاص : أخيرا وجدنا حيوانات يمكن رؤيتها
فهناك حيوانات كثيرة جدا غائبة عن حديقة حيوان الإسكندرية منذ عدة سنوات أشهرها الفيل والزرافة والنمر والعديد من الطيور ، وأضيف اليهم مؤخرا الثعلب وسبع البحر .
استغلال عمال الحديقة
يستغل حارسو الحيوانات وظيفتهم فى التربح وكأن كل منهم قد اشترى الحيوان الذى يشرف عليه وليس عاملا يتقاضى أجرا ، فبجوار كل حيوان تجد حارسه جالسا يجمع الجنيهات من أهالى الاطفال الذين يرغبون فى اطعام هذا الحيوان ايا كان .. أسد . دب . ضبع . قرد . طائر البجع ، جمل ، حمار وحشى ، نعام .. ، والحصيلة مئات من الجنيهات فى نهاية كل يوم تمتلأ بها جيوب العمال ، أما الحيوانات التى يركبها الاطفال كالجمل والحصان فقد حدد القائمين عليها تسعيرة مقدارها 5 جنيهات للجولة الواحدة داخل القفص و بلغت الجرأة من أحدهم ان وضع يافطة كتب عليها " ركوب الخيل 5 جنيه " ، وكل ذلك يتم على مرأى مسئولى الحديقة وإدارتها.
بيت الزواحف
تتقاضى الحديقة 5 جنيهات كرسوم دخول ما يسمى بـ بيت الزواحف ، والذى يحتوى معظمه على السلاحف العادية التى تباع فى محلات الحيوانات الاليفة . وثعبانين وبعض التماسيح الصغيرة ، بينما يستغل أيضا حراس المكان ، أحد الثعبانين فى التصوير مع الاشخاص الراغبين فى ذلك نظير بضعة جنيهات .
برج الحديقة
لا زال مبنى برج الحديقة والذى من المفترض أن يصعده الزوار ليروا الحديقة كلها من فوق ، شاهدا على اهمال طاله لعشرات السنوات ، فبقى أطلال برج فارغ يحتاج إلى صيانة وتطوير لا تطأه الإقدام .
ملاهى الحديقة
لم تسلم ملاهى حديقة الحيوان هى الاخرى من الاهمال ولكنه اهمالا يمكن أن يؤدى إلى كوارث ، فالعديد من الالعاب ليس بها حزام أمان ، وإن وجد فهو مجرد قطعة حديدية يملآها الصدأ ، ولا يلتفت الزوار باطفالهم لذلك ، وبلغ الاهمال فى تشغيل بعض الالعاب أنهم يقومون بتشغيلها يدويا بدلا من صيانتها وتشغيلها آليا .