بالصور.. زوجة «النني» تفتح خزينة أسراره: هذا سر تألقه!!

 

أمل النني

تم ترتيب اللقاء لتكون “فيتو” في ضيافة “أمل”، زوجة نجم المنتخب، لمشاهدة نهائي الأمم الأفريقية، حيث كشفت أمل، زوجة النني، أن زوجها يتفاءل بابنه مالك قبل المباريات، وقام بشراء خط نت مخصوص أثناء وجوده في الجابون للتحدث معه بالفيديو، وأكد أنه يعشق والده، وأن والدته خط أحمر.

 

كأس أفريقيا

وأبدت زوجة النني حزنها لضياع كأس الأمم الأفريقية بالجابون في الوقت الذي أعربت فيه عن سعادتها برد فعل الحاضرين أثناء متابعة المباراة النهائية بأحد كافيهات حدائق الأهرام، والاعتذار لها بعد الهجوم على النني أثناء البطولة، خاصة أنه صاحب هدف المباراة لمصر.

 

مواقف غير سعيدة

وقالت أمل، إن الحياة ليست سهلة كما يظنها البعض، خاصة أن زوجها شبه مشغول دائمًا بالمعسكرات مع فريقه أرسنال الإنجليزي، ودائمًا تقف معه خاصة في المواقف غير السعيدة، وهو أمر تعرفه كل زوجة لاعب محترف مثل النني.

 

الغربة صعبة

وأشارت إلى أن الغربة صعبة وسويسرا كانت أسهل من لندن، وبحاول التعايش مع الموضوع، موضحةً أن زوجها يحب الأكل البيتي وعلى استعداد أن يأكل 24 ساعة “فسيخ”، وعن أقرب زوجات اللاعبين لها أكدت أن زوجتي أحمد حمودي ومحمود علاء الأقرب لها.

وأشارت في تصريحات خاصة لـ”فيتو” إلى وجود حاجات غير الشهرة والفلوس، أولها عندما أجلس أسابيع في البيت لوحدي ولا أعرف أحدًا في لندن، مؤكدةً أن محمد تركها في ثالث يوم بعد الفرح علشان المنتخب.

 

وشددت على أن ربنا رجع للنني حقه في الجابون بعد الهجوم عليه، مؤكدةً أن النني يطالبني بالصيام قبل كل مباراة للمنتخب.

وبيقولي دايمًا أنا (ماليش إلا ربنا).. بالطبع كان يومًا صعبًا جدًا في مشاهدة نهائي أفريقيا مع زوجة النني، لأنه بدأ بالبكاء بعد إحراز زوجها هدف مصر وانتهى أيضًا بالبكاء بعد خسارة المنتخب الوطني الكأس، وكان قريبًا جدًا من متناول اليد ولكن هى كرة القدم لا بد من فائز وخاسر.

 

زوجة الحضري

الأمر لم يختلف كثيرًا عند صابرين، زوجة الحارس العملاق زوجة عصام الحضري، وأولاده، حيث عاشوا فترات عصيبة وكانوا في انتظار الفرحة الكبرى، لكنها الأقدار ونفس الأمر عند زوجة محمد صلاح، وزوجة أحمد فتحي، وكل نجوم المنتخب، وإذا كان اللاعبون قد بكوا بالدموع فإن الدموع الأكثر في منازلهم، خاصة أن النسبة الكبيرة من نجوم المنتخب لم يتذوقوا طعم البطولة الأفريقية مثل الثلاثي عصام الحضري وأحمد فتحي وأحمد المحمدي، فإن ذويهم ذاقوا مراره أكثر وتحولت المنازل إلى سكون كامل، وإن كان هناك اقتناع بما قدمه أبناؤهم في الملعب.

 

زوجة محمد النني لم تكن سوى نموذجًا لعائلة مصرية عاشت كل الأحداث والتفاصيل، ولكن الأكيد أن البطولات قادمة ومنصات التتويج في انتظار الأبطال والمونديال على الأبواب والآمال كبيرة في الوصول إليه.

 

بعد المباراة لم تنقطع الاتصالات بين اللاعبين وذويهم في محاولة للمواساة وإخراجهم من تلك الحالة النفسية السيئة بعد خسارة البطولة والكأس، بعد ماراثون طويل وسوء حظ غريب بداية من الإصابات التي لحقت بالهيكل الأساسي للمنتخب الواحد تلو الآخر، وكأن الأقدار وقفت بالمرصاد من أجل تحقيق اللقب الثامن في الجابون.

 

على هامش الحوار

عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعها مع زوجها، أكدت أنها تعرفت على محمد النني في إفطار بشهر رمضان عند خالتها قائلةً: «كان محمد صاحب ابن خالتي وشافني هناك وسأل عليا وبعد كام يوم قرأنا الفاتحة».

 

وأكدت زوجة النني أنها لا تغير من المعجبات بزوجها، وأضافت أن محمد يبدأ يومه من السادسة صباحًا وينام الساعة 11 مساءً، ولو سهر بينام على الساعة 12.30، وقالت إن الاحتراف حاجة ثانية وإن الخروج في لندن محدود.

 

نقلا عن العدد الورقي