
«نور»: أمومتى تؤثر أحياناً على قراراتى الفنية ولا أعلم مصير «مى زيادة»
محرر الأقباط متحدون
فن | الوطن
٠٨:
٠١
م +02:00 EET
الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٧
قالت النجمة اللبنانية نور إنها تجسد شخصية زوجة النجم تامر حسنى فى فيلمهما الجديد «تصبح على خير»، الذى يواصلان تصوير مشاهدهما الأخيرة منه حالياً، مضيفة أنها تعتبر موافقة «حسنى» على تقديم هذا الفيلم انعكاساً لنضجه الفنى، لما يحمله الفيلم من تحد ليس سهلاً، بحسب قولها.
«نور» فى حوارها مع «الوطن» تتحدث عن أسباب مشاركتها فى هذا الفيلم، وتكشف التغيرات التى طرأت على تامر حسنى كممثل، منذ تقديمهما فيلم «سيد العاطفى» عام 2005، وحقيقة خلافاتها مع التونسية درة بخصوص «التتر»، وتوضح مصير تجربتها عن الشاعرة والأديبة مى زيادة، التى تنتمى لنوعية أعمال السير الذاتية.
تامر حسنى نضج فنياً.. ومحمد سامى موهبة فذة لم أتخوف من العمل معه.. ولا خلاف بينى وبين «درة» وما أثير بشأن التتر «أى كلام»
■ ما أسباب قبولك المشاركة فى بطولة فيلم «تصبح على خير»؟
- تلقيت عرضاً بهذا الفيلم منذ عامين وأكثر، حيث حدثنى المخرج محمد سامى بشأنه، وأعجبت بالسيناريو حينها ووافقت على الدور الذى رشحنى له، وعندما عاود سامى حديثه معى بخصوص الفيلم، الذى أسند إنتاجه للمنتج وليد منصور، واختير تامر حسنى لبطولته، رشحنى لتقديم الدور نفسه الذى كان مثار إعجابى، رغم إجراء تعديلات على الورق، بحكم اختلاف الرؤى والظروف حالياً عن الأعوام الأخيرة، ولكن دون المساس بأساس فكرة الفيلم.
■ وما طبيعة دورك؟
- أجسد شخصية سيدة أعمال تدعى «عايدة»، وهى زوجة تامر حسنى بحسب أحداث الفيلم، ولكنى لن أتمكن من الإفصاح عن تفاصيل أخرى تخص الشخصية.
■ ما بين مشاركتك لتامر حسنى بطولة «سيد العاطفى» عام 2005 وفيلمك الجديد معه.. ما التغيرات التى طرأت عليه كممثل من وجهة نظرك؟
- أصبح ناضجاً فى اختياراته الفنية، بدليل موافقته على سيناريو الفيلم الجديد، الذى يعتبر تحدياً ليس سهلاً عليه، وعن نفسى وصلت لمرحلة النضج أيضاً فى اختياراتى وطريقة أدائى، التى اختلفت كثيراً عما كنت عليه من 10 سنوات مثلاً، وهذا وضع طبيعى لأى ممثل أو عامل بأى مهنة، لأنه إن لم يطرأ عليه تطور أو تغير فى وجهات نظره، ستبدو المسألة غير منضبطة، وبالتالى لن يحالفه النجاح فى حياته المهنية.
■ ألم تخشى التعاون مع محمد سامى بما أنه مخرج معروف عنه العصبية أثناء التصوير ودخوله فى أزمات مع بطلات أعماله التليفزيونية الأخيرة؟
- لم يساورنى القلق لثانية واحدة منذ أن التقيته مرات عدة للتناقش حول الفيلم، لأنى وجدته موهوباً إلى أقصى درجة، وأحب التعاون مع أمثاله من المخرجين، لأنه موهبة فذة ويملك عيناً ثاقبة، كما أنه يتعامل معى ومع كل الأبطال بكل ذوق واحترام، ولم أر منه الوجه الآخر الذى يتردد عنه.
■ تردد وقوع خلاف بينك وبين درة بخصوص ترتيب الأسماء على التتر.. فما حقيقة ذلك؟
- لا خلاف بينى وبين درة، وما أثير بشأن هذه الجزئية «أى كلام»، أما فيما يخص التتر فيحكمه اتفاقات مع الجهة المنتجة، ودرة نجمة كبيرة، وكل أسماء الأبطال سيتم وضعها بشكل جيد، ولن يتعرض أحد للظلم.
■ هل تصنفين الفيلم تحت قالب الكوميديا؟
- هو «حدوتة» درامية أساسها ليس كوميدياً، وإنما يتخللها كوميديا إجبارية فى بعض المواقف، ولكنها موظفة درامياً وليست محشورة، لأن دراما الفيلم تستوجب الكوميديا فى بعض مواقفه.
■ ودورك كوميدى؟
- دورى ليس كوميدياً، وإنما أقدم الجانب الدرامى البحت فى الفيلم.
■ لماذا تغير اسم الفيلم 3 مرات من «الخديوى» لـ«ولا فى الأحلام» انتهاء بـ«تصبح على خير»؟
- المسألة لا تعدو سوى بحث عن اسم أكثر ملاءمة للفيلم وأحداثه، وعن نفسى أحببت الاسم الحالى وأراه لطيفاً.
■ تعاونك مجدداً مع المنتج وليد منصور بعد فيلم «من 30 سنة» فتح باب التكهنات حول توقيعك لعقد احتكار معه.. فما حقيقة ذلك؟
- لم أوقع عقود احتكار مع وليد أو غيره من المنتجين، ولم أتخذ هذه الخطوة وقت حاجتى إليها فى بداياتى الفنية، إلا أن تعاونى لثانى مرة معه كان صدفة، وبعد أن تولدت راحة بيننا فى فيلم «من 30 سنة»، كما أننى سبق أن تعاونت مع منتجين وكررت التجربة معهم دون توقيعى لعقود احتكار معهم.
■ هل تفضلين عرض فيلمك فى موسم شم النسيم أم عيد الفطر بما أن الجهة المنتجة ما زالت تفاضل ما بين الموسمين؟
- لست منتجة أو موزعة، ولا أجيد فهم مثل هذه الحسابات، التى أتركها لجهتى الإنتاج والتوزيع، لأنهما الأدرى بالميعاد الأنسب لعرض الفيلم، وإن كنت أرى أن العمل الجيد يُطرح فى أى توقيت.
■ ما أسباب اعتذارك عن عدم المشاركة فى مسلسل «عائلة ويزو» مع أشرف عبدالباقى؟
- لم أعتذر عن المسلسل لأسباب فنية، ولكنى وقعت عليه من منطلق عرضه فى رمضان المقبل، ولإعجابى بطبيعة القصة وطريقة كتابة السيناريو، وشعرت أننى سأقدم دوراً مختلفاً، إلا أن الجهة المنتجة قررت عدم عرضه فى رمضان، وأنا صراحة كنت مهتمة بنزوله فى هذا التوقيت، لأننى لا أقدم مسلسلات كثيرة، وبالتالى حينما أقدم عملاً تليفزيونياً أحب عرضه فى شهر رمضان، وانطلاقاً من مسألة توقيت العرض، اعتذرت عن المسلسل وأتمنى لصناعه كل التوفيق والنجاح.
توقيت العرض سبب اعتذارى عن «عائلة ويزو» واستحالة أقدم عملين فى موسم واحد
■ إذن أنتِ ترفضين الوجود فى مسلسلات خارج السباق الرمضانى؟
- لا أتخذ قرارات بالمطلق سواء بالقبول أو الرفض، ولكنى أرغب فى الوجود بموسم دراما رمضان المقبل، لأنى غائبة عنه منذ 3 أعوام تقريباً، وتحديداً منذ مشاركتى فى مسلسلى «الإكسلانس» و«سرايا عابدين».
■ وما حقيقة تعاقدك على مسلسلى «كلبش» و«بين عالمين» لأمير كرارة وطارق لطفى على الترتيب؟
- أخبار غير صحيحة، فأنا لم أوقع على أى أعمال تليفزيونية حتى الآن، باستثناء مسلسل «عائلة ويزو» الذى اعتذرت عنه مثلما أشرت سلفاً.
■ لماذا أصبحت تفضلين وجودك بالسينما عن التليفزيون خلال العامين الأخيرين؟
- لأن بداياتى كانت سينمائية، والعمل السينمائى يريحنى أكثر من التليفزيونى، لأن الأخير يستلزم إيجاد سيناريو يعجبنى بشدة، وأن تكون ظروفى ملائمة حينها، بحكم استغراق المسلسل لشهور عديدة فى تصويره، أى إنه يتطلب التزاماً كبيراً من الممثل، علماً بأن ظروفى قد لا تتهيأ لمثل هذا الالتزام، وذلك على عكس الفيلم الذى لا يتطلب التصوير بشكل يومى، ولا يستغرق شهوراً على غرار المسلسلات.
■ هل تقصدين بالظروف أمومتك وحياتك الأسرية؟
- لا أنكر تأثير الأمومة على قراراتى أحياناً، لأنى أشعر فى بعض الأوقات بعدم مقدرتى على ترك أولادى فى فترة معينة.
■ هل ما زلتِ عند موقفك بعدم تقديم مسلسلين فى موسم واحد بعد تجربتى «الإكسلانس» و«سرايا عابدين»؟
- استحالة أكررها تانى، لأنى تعرضت حينها لإرهاق غير طبيعى، وعدم استمتاع بالشغل نفسه، وأنا بطبعى أحب الاستمتاع فى مهنتى، لأنى لا أتعامل معها بمنطق أننى أذهب لتنفيذ مهمة معينة، خاصة أن طبيعة مهنتنا صعبة فلو لم أشعر بالمتعة حيالها فلماذا أعمل من الأساس؟ والحقيقة أننى وصلت لمرحلة من عدم التحمل وقت تصوير المسلسلين، لانشغالى بهما وبأمور حياتى الأسرية، فكان الأمر غاية فى الصعوبة.
■ وماذا عن موقفك إذا ما جاءك عرض بمسلسل 90 حلقة مثلاً؟
- لا أدرى موقفى حينها، وما الذى سيقنعنى بتقديم مسلسل ذات حلقات ممتدة.
■ ولكن ردك يتعارض مع قرارك بما أن عدد حلقات المسلسلات ذات الحلقات الممتدة توازى مسلسلين أو أكثر؟
- المسألة ليست كذلك، لأنى سأتعامل معه باعتباره مسلسلاً واحداً، لأنك مرتبط بتقديم شخصية واحدة وليس شخصيتين، وتوجد فى موقع تصوير واحد وليس موقعين، وتتعامل مع مخرج واحد وليس مخرجين، وبالتالى المسألة مختلفة تماماً من كل جوانبها، ويظل لكل عمل ظروفه، ومثلما أوضحت سلفاً فأنا لا أتخذ قرارات بالمطلق سواء بالموافقة أو الرفض.
الكلمات المتعلقة