الشوباشي: الأزهر يحاول فرض وصايته على الدولة وبيانه الأخير تعدي على رئيس الدولة
أماني موسى
الاربعاء ٨ فبراير ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث شريف الشوباشي، مع احترامنا لمؤسسة الأزهر إلا إنه على هيئة علمائها أن يعلموا أنهم مؤسسة تابعة للدولة وليسوا فوق الدولة أو فوق القانون، وليسوا هم الذين يسنون القوانين وليسوا دولة داخل الدولة وان قوانين الدولة تسرى عليهم كما تسرى على جميع المؤسسات والمواطنين.
وتابع الشوباشي عبر حسابه على الفيسبوك، أقول هذا بمناسبة بيان هيئة كبار العلماء الذي أذهلني لأنه تعدى واضح على رئيس الدولة، فختام البيان يقول بأسلوب ملتوي لكنه واضح جدًا أنه على رئيس الدولة الذي اقترح إعادة النظر في موضوع الطلاق الشفوي أن يبتعد عن الأمور الفقهية وعليه أن يهتم بالدولة وبتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين وهو "تلقيح كلام" لا يليق بهيئة من هيئات الدولة، إلا إذا كانت قد قررت الدخول في حالة تمرد وعصيان على رئيس الجمهورية.
ولفت الشوباشي بقوله، أنها إشارة أيضًا إن الهيئة ترى إن الرئيس لا يهتم كما يجب بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
مشددًا بقوله، لا نريد دولة داخل الدولة، ولا بد من وقفة سريعة حتى يعرف كل واحد ما هي حدوده وإنه لا توجد مؤسسة فوق القانون مهما كانت، وإن مصر يحكمها القانون ولا تحكمها الشريعة، حتى وإن كان القانون مستوحى من مبادئ الشريعة.
واختتم بقوله، رأيي أنه بهذا البيان تعدت هيئة كبار العلماء حدود اختصاصها وإن هذا البيان هو محاولة لفرض وصاية الأزهر على الدولة باسم الدين وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.