خمس نصائح لتحويل الدهون الى عضلات
صحة | الفجر
الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٧
تعتبر زيادة الوزن والسمنة من أكثر المشاكل انتشارا في عصرنا الحالي، ولا أحد يستطيع إنكار المشاكل المترتبة على الإصابة بالسمنة والأمراض التي يتعرض لها الإنسان بسبب زيادة الدهون في جسمه عدا عن الترهلات التي تحدث عند الإنسان وتأثير الوزن الزائد على مظهر الإنسان أمام الآخرين، ويتسائل الكثير عن كيفية تحول الدهون إلى عضلات، وهذا ما يلجأ إليه العديد من الرياضيين وسنناقش ذلك في هذا المقال.
النصيحة الأولى: فيما يخص حسابات السعرات الحرارية
يجب الاعتماد على حساب السعرات الحرارية.
وهذه الحسابات تكون على أساس أن يتم تناول حوالي عشر سعرات حرارية لكل رطل من وزن الجسم.
بالإضافة إلى ذلك يجب أن نسبة السعرات الحرارية حوالي 20% من وزن جسم الإنسان.
حيث أنه يجب الاعتماد على هذا النمط لمدة تتراوح بحدود واحد وعشرين يوما لإنقاص الوزن.
النصيحة الثانية: فيما يخص نوعية الأطعمة
يجب التخلص من الطعام الذي يسبب زيادة في الوزن، من أهمها اللبن والقمح والخبز والمحليات الصناعية.
هذه الأطعمة تؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنها تسبب الانتفاخ واحتباس المياه في جسم الإنسان أيضا.
النصيحة الثالثة: فيما يخص التمارين الرياضية
يتم اتباع التمارين الرياضية اللازمة لنحت العضلات.
يجب الحرص على أداء التمارين الرياضية لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع.
هذا ويجب الحرص على يوم واحد من الراحة على الأقل وذلك لمزيد من الاستفادة من الجلوكين، حيث أن الجسم يعمل على تخزينه واستخدامه في بناء العضلات.
النصيحة الرابعة: فيما يخص مقدار الكربوهيدرات
بالإضافة إلى ما سبق فإنه يجب الحفاظ على تناول الكربوهيدرات.
حيث أنه يجب على الجسم أن يحافظ على معدلات الكربوهيدرات التي يمتلكها.
ومقدار الكربوهيدرات المثالي في هذه الحالة هو ثلاث غرامات لكل رطل من وزن جسم الإنسان.
حيث أن الكربوهيدرات مهمة وضرورية للإنسان فهي التي تمنحه القوة التي يحتاجها لأداء التمارين الرياضية.
النصيحة الخامسة: فيما يخص معدلات المياه
يجب الحرص على شرب كميات معتدلة من المياه.
حيث أنه يجب على الإنسان أن يشرب على الأقل في اليوم الأول بما مقداره سبعة أكواب من الماء.
النصيحة السادسة: فيما يخص كميات الأملاح في الجسم
يجب الحرص على تناول كميات كافية من الأملاح.
حيث أن الأملاح مهمة في التخلص من الماء الزائد في جسم الإنسان، حيث أنه يلعب دورا في إدرار البول.
لكن يجب الحرص على أن تكون الكميات كافية وليست مرتفعة.