بالفيديو والصور.. مصري أمريكي يتحرش ببناته ويقتلهما لعلاقاتهم العاطفية
أماني موسى
الأحد ٥ فبراير ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
جرائم الشرف التي يروح ضحيتها مصريين هنا بشرقنا الأوسط، أمر محزن لكنه متعارف عليه وفق العرف المجتمعي بمصر والمجتمعات الشرقية، ولكن الغريب والمثير للتساؤل هو انتقال هذه العادة العربية البدوية إلى الغرب الأكثر انفتاحًا.
حيث تعود الواقعة ليناير 2008 حيث قام أب يدعى ياسر عبد السيد، يعيش بأمريكا وهو من أصل مصري بقتل ابنتيه بعدما اشتبه في وجود علاقات عاطفية حميمة لهما، فأمطرهما وابل من الرصاص داخل سيارته الأجرة ليودي بحياتهما في الحال، وهرب قبل وصول الشرطة..
لعل هذا يأخذنا إلى واقع قيام العرب المهاجرين بنقل إرثهم الثقافي البدوي إلى المجتمعات الغربية التي يعيشون فيها رغم الفجوة الزمنية والفارق الرهيب بين كلا الثقافتين، وهذا ما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيضاحه ومن ثم تقنين الهجرة العربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الحادثة البشعة التي جسدت بشاعة المعتقدات العربية وخلافها الزمني عن نظيرتها الغربية.
- نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فيديو للشابتين سارة وأمينة اللتين قتلتا على يد والدهما المصري ياسر عبد السيد في تكساس في عام 2008.
- عادت القضية للرأي العام مجددًا، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو ظهر فيه الوالد وهو يتغزل ويصور جسد ابنتيه أثناء نومهما والتلفظ بكلمات مريبة! على الرغم من فرار الوالد من عقوبة السجن 9 أعوام، وأن اسمه أصبح على قوائم الهاربين في مكتب التحقيقات الفيدرالية.
- تبدأ الواقعة في عام 1998، حين تقدمت كلاً من الفتاتين سارة وأمينة بدعوى اتهما فيها والدهما بالتحرش الجنسي بهما، إلا أنهما تراجعتا وادعيتا أنهما تكذبان في محاولة منهما للعيش مع جدتهما خارج تكساس، إلا أن والدتهما أكدت أن هذه التهمة حقيقية ولم تكن إدعاء وأنهما تراجعتا خوفًا من والدهما.
- أطلق "ياسر عبدالله"، النار 11 مرة على بناته في السيارة أثناء اصطحابهما لتناول الطعام ليلة رأس السنة، بحجة أن لديهما حبيب في المدرسة.
- يذكر أن الفتاة الصغرى، سارة، قد طلبت الشرطة بعد إطلاق النار عليها واستغاثت بها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة لدى وصول الشرطة لموقع الحادث.
- وبحسب رواية شهود العيان، فأن الوالد القاتل كان غاضبًا من العلاقات العاطفية لبناته أمينة (18 عامًا) وسارة (17 عامًا)، وأنها قضية شرف وفق المعتقد الإسلامي.
- قالت والدة الفتاتين، تدعى باتريشيا، وهي أمريكية الأصل، إنها ستقضي حياتها في البحث عن الأب، قائلة: "لن نتوقف حتى نجدك. حتى ولو كان هذا هو آخر شيء أقوم به في حياتي.. أعدك بذلك سوف اعثر عليك".