الأقباط متحدون - البرادعي يحكي قصة ساعته الشخصية المتهمة بتفجير الكنيسة البطرسية
  • ١٣:٠٧
  • الأحد , ٥ فبراير ٢٠١٧
English version

البرادعي يحكي قصة "ساعته الشخصية" المتهمة بتفجير الكنيسة البطرسية

٤٦: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ٥ فبراير ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

محرر الاقباط متحدون
رد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، على الصورة التي انتشرت في مصر عقب تفجير الكنيسة البطرسية ويظهر فيها ممسكا بالساعة وقال إعلاميون إنها إشارة منها لبدء التفجير.

وقال البرادعي، في الجزء الخامس من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، إن الصورة مصدرها موقع جائزة نوبل للسلام على "فيس بوك"، وهو مشروع معمول به منذ سنة 47 في جامعة شيكاجو، ويديره 17 حاصلًا على نوبل في العلوم على أساس بيحدد كل سنة مدى اقتراب العالم من خطر التهديد النووي، من خطر الهلاك النووي وضموا لها مؤخرًا الاحتباس الحراري وتغيير المناخ، وكل عام بيغيرو قرب العقرب من منتصف الليل على اعتبار مدى قربنا من الهلاك.

وأضاف الساعة المعروضة، هدية من زوجتي عندما حصلت على "نوبل للسلام"، متابعا: "أنا معرفش الحقيقة ما يطلقوا على أنفسهم إعلاميين هل دول يهدفوا إلى تغييب العقل، أو أنهم ميعرفوش يقرأوا ويكتبوا؟ أكثر ما يحزنني تغييب العقول وعملية التجهيل، فنحن نعيش في عملية تجهيل للمجتمع".

ورد البرادعي أيضا على بعض أنواع الهجوم التي تعرض لها، والتي وصفها بـ"الأكاذيب"، وقال: "تعرضت لكمية كذب وتشويه من 4 أنظمة، أول ما قولت بيان الاصلاح قلت صباح الخير عايزين حرية وعدالة اجتماعية. وتحولت مفيش حاجة ممكن تتخيلها من عقيدتي كافر، لاختراق صفحة بنتي بمواقع التواصل، إلى أن زوجتي إيرانية والإيرانيين وضعوا لها فلوس في البنك، إلى موقف الوكالة وموقفي من العراق، على إذاعة أحاديثي الخاصة مع عائلتي على التلفزيون أساليب فاشية تماما، وهذا ينطبق على كافة اطياف المجتمع المصري".

وأضاف: "عندما أجد خبير استراتيجي الله يرحمه (في إشارة للواء سامح سيف اليزل)، وكان رئيس جبهة دعم مصرفي البرلمان وبيقول أول ما طلعت من مصر اني قابلت الاخوان في بروكسل، وفتحوا لي باب كبار الزوار وخرجت، وأنا كنت بشوف الكلام ده في بيتي في فيينا، وعمري ما رحت وقتها بروكسل، وعمري ما قابلت حد من الاخوان، وعندما أجد شخص آخر كان رئيسًا لنادي القضاة وبعدها وزير عدل (في إشارة للمستشار أحمد الزند)، ووقع تدمير لمديرية الأمن في المنصورة، يقول البرادعي هو المسؤول عن هذا، وأنا كنت جالسا في بيتي برضة، وثالث كان نائبًا لرئيس حزب الحرية والعدالة (في إشارة للدكتور عصام العريان)، وعمل فيديو قبل ما ارجع من مصر واعتبرني المخلص، وعندما اختلفت مع الدكتور مرسي قال يجب تقديمي للجنائية الدولية لاني شريك بضرب العراق".

وتابع: "بعد ما خرجت من مصر سألوا عدلي منصور، فقال لهم أنا بيوصلني تقارير عنه" مشيرا إلى أن أعدائه اتهموه بالتحريض على الإرهاب، وعلق على ما يواجهه من هجوم قائلاً:: بيصعب عليك بلدك، أنا كشخص ولا بيتأثر، واللي يقولك العالم بيضحك عليك، أنا آسف أقول ده اللي بيسمع من العالم بيضحكوا".