النائب العام الفرنسي يكشف النقاب عن هوية الفاعل قائلاً "لم تحدد بشكلٍ نهائي"

كتب – محرر الأقباط متحدون
استعرض النائب العام الفرنسي المزيد من التفاصيل حول شخصية المهاجم لساحة متحف اللوفرالذي قام بالتعدي على فرقة سانتينيل صبيحة أمس الجمعة بباريس.

فوفق ما أورده مولان في تصريحاته الصحفية، إن التحقيقات أثبتت وجود ساطورين عسكريين وحقيبة ظهر تحتوي على زجاجتي رش ألوان بالإضافة إلى سترة عثر بها على هاتف الجاني. لم يتم الكشف الكامل لشخصيته، حسب ما قال النائب العام، إلا أنه قال أن الجاني يبلغ من العمر 29 عامًا ويحمل الجنسية المصرية.

في الثلاثين من أكتوبر كان الجاني قد تقدم إلى القنصلية الفرنسية بدبي للحصول على فيزا سياحية، وعليه فقد وصل إلى الأراضي الفرنسية بتاريخ السادس والعشرين من يناير وقد قام باستئجار شقة بالمنطقة الثامنة بباريس.

قام بشراء السلاح المستخدم في الهجوم بتاريخ 28 يناير من أحد محال بيع الأسلحة بميدان الباستيل. الأرقام التعريفية بالسلاح قد مكنت فريق البحث الجنائي للتعرف على هويته.

وكان من المقرر أن يغادر الجاني فرنسا بتاريخ الخامس من يناير.

وقد أشار السيد مولان إلى أن التحقيقات مستمرة وستستمر في فرنسا وفي خارجها حتى الوصول إلى كافة تفاصيل الحقيقة.