اقترح مدير جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان على وفدي حركتي فتح وحماس تخصيص الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني لاعلان الاتفاق على إنهاء الانقسام.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية الاحد، أن سليمان أبلغ وفدي الحركتين في اللقاء الذي عقده معهما أمس السبت، أنه لا يمكن التحدث عن إعادة إعمار قطاع غزة أو فك الحصار أو التهدئة أو عملية جادة لتحريك عملية السلام في المنطقة، من دون التوصل إلى إتفاق ينهي حالة الانقسام والتشرذم ويعيد اللحمة للشعب الفلسطيني.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مصري قوله، إنه من المتوقع ان يتم الإعلان عن توقيع الإتفاق في القاهرة في موعد سيحدّد خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية رسمية قالت في وقت سابق الاحد، إن مصر ستدعو اللجان الخمس الخاصة بحوار القاهرة، الى بلورة صيغة الاتفاق لعقد الجلسة الأخيرة من الحوار بداية تموز /يوليو المقبل بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية.
ونقلت الوكالة عن رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني وعضو وفد الحركة في حوار القاهرة عزام الأحمد قوله، ناقشنا في الجولة الخامسة من الحوار نظام الانتخابات، والأمن في المرحلة الانتقالية في غزة.
وأضاف الأحمد: ناقشنا اقتراح تشكيل قوة أمنية مشتركة من عناصر الأمن التي تعمل بإشراف حماس في غزة، وعناصر وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية لتتولى الإشراف على الوضع لحين إعادة بناء الأجهزة الأمنية وإنهاء حالة الانقسام.
وتابع: ناقشنا الاقتراح المتمثل باللجنة الفصائلية وإطارها القانوني وتشكيلها ومرجعيتها والاتفاق على مهامها، وهذه النقطة يجب أن تخضع لنقاش تفصيلي للاتفاق عليها.
وعقدت صباح الأحد جلسة لإستكمال النقاش بين وفدي فتح برئاسة أحمد قريع ومسؤول التعبئة والتنظيم بالحركة وعضوية نبيل شعث، وسعد الكرنز وعزام الأحمد وسمير المشهراوي وماجد فرج، ووفد حماس برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس الحركة وعضوية عماد العلمي ومحمود الزهار ومحمد نصر وخليل الحية ونزار عوض الله وعزت الرشق.
وكانت الجولة الخامسة للحوار الوطني الفلسطيني بدأت أمس السبت بجلسة أولى على مستوى ثنائي بين وفدي فتح وحماس بمشاركة المسؤولين المصريين، ثم جلسة ثانية شارك فيها سليمان لإنهاء الخلاف بشأن المسائل العالقة، خاصة موضوع الحكومة وقانون الانتخابات وملف الأمن. |