الأقباط متحدون - كتاب بجناح الأزهر في المعرض يحض على قتل الأقباط وإلباس نسائهم أطواقًا حديدية وهدم الكنائس وإعطاء الجزية
  • ١٩:٢٧
  • الثلاثاء , ٣١ يناير ٢٠١٧
English version

كتاب بجناح الأزهر في المعرض يحض على قتل الأقباط وإلباس نسائهم أطواقًا حديدية وهدم الكنائس وإعطاء الجزية

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
يقوم الأزهر الشريف بالعرض في معرض الكتاب بصالة 4 بسرايا إتحاد الناشرين المصريين، وبحسب الدستور، تم تخصيص رف "كامل" لعرض كتاب وصفته بـ التكفيري يبث أفكارًا عنصرية تجاه غير المسلمين، والمرأة.

يحمل الكتاب عنوان "الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع"، من تأليف محمد بن محمد الخطيب الشربيني شمس الدين، ويدرسه طلاب المرحلة الثانوية في الأزهر، وبه فتاوى تبيح أكل آدمي ميت، وأكل لحم الأحياء والأسرى، حيث يقول الكتاب "للمضطر أكل آدمى ميت إذا لم يجد ميتة غيره، واستثنى من ذلك ما إذا كان الميت نبيًا فإنه لا يجوز الأكل منه جزمًا، أما إذا كان الميت مسلمًا والمضطر كافرًا فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمى لا يجوز طبخها، ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير في غيره بين أكله نيئًا وغيره".

ويضيف الكتاب "يحل قطع جزء نفسه لأكله إن فقد نحو ميتة، وكان خوف قطعه أقل، ويحرم قطع بعضه لغيره من المضطرين، لأن قطعه لغيره ليس فيه قطع البعض لاستبقاء الكل. نعم، إن كان ذلك الغير نبيًا لم يحرم، بل يجب. ويحرم على المضطر أيضًا أن يقطع لنفسه قطعة من حيوان معصوم لما مر".

وعن الأقباط يقول الكتاب، "تعطى الجزية من الكتابي على وصف الذل والصِغَار ويقولون له: أعط الجزية يا عدو الله".

وحول بناء الكنائس يقول "ألا تبنى كنيسة في الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز في دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هدم، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت وبالذات في مصر".

وعن النساء المسيحيات يقول: "تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ويلبسون إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات، وتُميز دورهن بعلامات حتى لا يمر السائل عليهن فيدعو لهن بالمغفرة".

وعن المرأة المسلمة يقول الكتاب أنه يجوز للأب والجد إجبارها على النكاح، والثيب لا يجوز تزويجها إلا بعد بلوغها وإذنها.

وبحسب الصحيفة، صرّح أسامة يوسف، باحث بوحدة الترجمة الإنجليزية التابعة لمرصد الأزهر باللغات الأجنبية، أن إصدارات الأزهر تهدف إلى الدفاع عن الإسلام السني الذي بات يتعرض لهجمة شرسة من قبل الغرب، وحماية الشباب من الأفكار المتطرفة.

الكلمات المتعلقة