الأقباط متحدون - مستشار المفتي من نيويورك: الإسلام الصحيح يهدف إلى استقرار المجتمعات
  • ٠٤:٢١
  • الاثنين , ٣٠ يناير ٢٠١٧
English version

مستشار المفتي من نيويورك: الإسلام الصحيح يهدف إلى استقرار المجتمعات

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧

 الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية،
الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية،

 * يجب أن يدرك العالم ما تقدمه مصر من تضحيات في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب.

* الاختلافات بين البشر لا يجوز أن تكون منطلق للنزاع والشقاق.
*الإرهاب عدو التنمية والاستقرار.
*احترام قوانين البلاد التي يعيش فيها المسلمون فريضة دينية.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن الإسلام الصحيح الذي يُؤْمِن به ويمارسه الأغلبية الساحقة من المسلمين في شتى بقاع الأرض يهدف إلى استقرار المجتمعات وتحقيق الأمن الفكري والمجتمعي للبشر جميعًا مشددًا أن الإرهاب عدو التنمية والاستقرار.
 
أضاف مستشار المفتي، في محاضرة ألقاها أمس في جامعة نيويورك الأمريكية، أن الاختلافات بين البشر لا يجوز أن تكون منطلقًا للنزاع والشقاق وإنما ينبغي أن تكون منطلقًا للتعارف والتآلف والتعاون.
 
أضاف نجم، أن العلم والتعلم احتلا موضع الصدارة في تاريخ الأمة الإسلامية وكانت اللغة العربية هي لغة العلم الأولى لمدة تزيد عن الألف عام كما نصت المصادر الإسلامية على أهمية التعلم واعتباره جزءًا أساسيًا من هوية المسلم.
 
أضاف مستشار المفتي، أن دار الإفتاء تسعى دائمًا إلى نشر ثقافة العلم والحث على التعلم والبحث والاعتماد على العلماء المتخصصين بالإضافة إلى تقديم المشورة الفقهية وإسداء النصيحة العلمية الرصينة للمسلمين في العالم حتى يتمكنوا من العيش وفقًا للمنهج الإسلامي الوسطي الصحيح.
 
شدد مستشار المفتي أن احترام قوانين البلاد التي يعيش فيها المسلمون فريضة دينية مشيرًا إلى أن فتاوى دار الإفتاء تؤكد على ضرورة اندماج المسلمين في مجتمعاتهم بطريقة إيجابية تظهر سماحة الدين الإسلامي الذي تم تشويهه في أذهان غير المسلمين.
 
وعن الشأن المصري قال مستشار مفتي الجمهورية إنه يجب أن يدرك العالم ما تقدمه مصر من تضحيات في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب مشددًا أن مصر اتخذت قرارها الحاسم بالتصدي للإرهاب حتى يتم تطهير أرضها المباركة من دنسه
 
تابع نجم أن مصدر التبرير المزعوم لكثير من مظاهر التطرف والعنف في العالم الإسلامي وخارجه ليس مرده إلى تعاليم الأديان ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نعالج هذه الظواهر التي تهدد العالم أجمع
 
أشار مستشار المفتي أن محللين من خارج العالم الإسلامي قد نظروا إلى أعمال فئة قليلة لكنها عالية الصوت مثيرة للقلاقل في العالم الإسلامي، نظروا إلى هؤلاء واعتبروهم ممثلين لمعتقدات أغلبية المسلمين، زاعمين أن الإسلام دين أساسه العنف، وللأسف ساهمت وسائل الإعلام في تأكيد هذا الرأي من خلال تناولها للإسلام
شدد نجم أنه حتى يقوم الإسلام بدور أساسي في تقديم الإرشاد الديني الصحيح في عالم اليوم لابد أن يكون العلماء المسلمون المؤهلون هم من لهم الحق في التحدث باسم الإسلام، متابعا أننا رأينا في أحيان كثيرة أن وسائل الإعلام الغربية تستجيب للإغراءات وتعتبر المتطرفين - الذين لا يمثلون إلا أنفسهم – تيارًا سائدًا.