مسيحيون يحمون المسلمين بالتحرير
يعتقد رفيق وهو مسيحي أسطورة اعتبار الرئيس حسني مبارك هو أفضل مدافع عن المسيحيين قد تحطمت بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية عشية العام الجديد.
فقد واصل هو ونصارى آخرون التظاهر الى جانب مليون مصري على الأقل الثلاثاء الماضي قائلين إن رغبتهم في انهاء حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما هي الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وقال طبيب الأسنان (33 عاما) وهو يقف وسط آلاف من المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة: "بعد تفجير الإسكندرية بدأ الأقباط للمرة الأولى يتظاهرون ضد مبارك. فكان يقول لنا عندما أكون في السلطة فأنتم في أمان. لكن في الحقيقة مع وجوده في السلطة لسنا آمنين".
ويسعى مبارك (82 عاما) إلى تصوير نفسه في صورة المدافع عن الأقباط في مصر، لكن على مدى ثمانية أيام مضت انضم المسيحيون إلى المتظاهرين الذين تدفقوا على شوارع مصر رغم تعليقات من البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية أشاد فيها بمبارك بعد بداية الاحتجاجات.
وقال مينا شحاته وهو مسيحي من نجع حمادي التي شهدت مقتل ستة مسيحيين مطلع عام 2010 في إطلاق نار لرويترز: "جئنا إلى هنا لنظهر أن كل مصري يجب أن يكون هنا ويريد أن يكون هنا. لا فرق بين المسيحيين والمسلمين".
وبين المحتجين في ميدان التحرير تكررت مشاهد صور الهلال يعانق الصليب التي ظهرت بعد تفجير كنيسة الاسكندرية الذي قتل فيه 23 شخصًا.
وقالت مريم عيسى ناصف (25 عاما) وقد تدلى صليب فضي من رقبتها "نحن لا نريد مبارك. الناس هنا لا يريدونه. المسلمون والمسيحيون لا يريدونه".
وقال سلامة (36 عاما) الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات "لقد عشنا طوال حياتنا ونحن نعتقد أن حسني مبارك يحمينا كمسيحيين وإذا رحل فإننا سنتعرض للقمع".
وقالت رشا (29 عاما) التي تعمل في مجال التسويق "أنا سعيدة للغاية بما يحدث وسأكون سعيدة للغاية أن يرحل مبارك بأي ثمن'.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :