10 مشاهد تلخص ثورة 25 يناير
أماني موسى
الاربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم الذكرى السادسة لأحداث ثورة الـ 25 من يناير.. التي نستحضر بالسطور المقبلة أبرز مشاهدها وما دار في هذا اليوم الذي غيّر وجه التاريخ المصري.
- عقب تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في الساعات الأولى من اليوم الأول لعام 2011، تأجج الوضع ضد النظام الحاكم آنذاك، وبدأت البوادر بالدعوة إلى تظاهرات في 25 يناير الموافق ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة، احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية وكذا احتجاجًا على بعض تجاوزات رجال الشرطة في عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
- بدأ التنظيم لاحتجاجات ومظاهرات ضد الحكومة من خلال صفحات الفيسبوك وعلى رأسها "كلنا خالد سعيد" التي يديرها وائل غنيم، رافعة شعارات ضد الشرطة وبخاصة قطاع أمن الدولة آنذاك.
- لم يكن يتوقع أحد أن تتفاقم الأمور وتتطور مثلما صار، إذ أن البعض اعتقد أنها مجرد مظاهرة ستنتهي مع غروب الشمس، لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن.
- أعلنت جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل، مشاركتهما في مظاهرات 25 يناير، وكذا انخرط السلفيين بمتظاهري الميدان وكافة تيارات الإسلام السياسي الذين اعتلوا سدة الحكم فيما بعد إلى أن قامت ثورة 30 يونيو.
- قامت الحكومة بقطع الاتصالات عن ميدان التحرير في صباح ذلك اليوم وأعادتها ليلاً، ثم انقطعت الاتصالات والإنترنت مجددًا أملاً من السلطة في احتواء الأزمة وقطع الاتصالات بين المتظاهرين.
- جمعة الغضب 28 يناير، قام المتظاهرين بحرق الأقسام في كافة أنحاء الجمهورية وعمت الفوضى والقتلى وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز لكن دون جدوى، وبعد معركة ضارية بين قوات الأمن والبلطجية انسحبت قوات الشرطة من الشارع ونزل الجيش إلى الشارع.
- ثم جاء حل الحكومة واقتحام السجون، بعد جمعة الغضب والتظاهرات، وقرر مبارك حل حكومة المهندس أحمد نظيف وتشكيل أخرى برئاسة الفريق أحمد شفيق ووعد بحل المشكلات الاقتصادية لكن المتظاهرين رفضوا القرار ووصلت مطالبهم لرحيل مبارك نفسه، كما كان هناك محاولات لاقتحام وزارة الداخلية ولكن الجيش عزل بين المتظاهرين ورجال الشرطة، وتلا ذلك اقتحام السجون وهروب قيادات الجماعات الإسلامية والمساجين ومقتل بعض القيادات الأمنية دفاعًا عن اقتحام السجون.
- ثم موقعة الجمل التي وقعت بعد إلقاء مبارك خطابه في 1 فبراير الذي أعلن فيه عدم ترشحه لفترة رئاسية، حيث قام مجهولين باقتحام الميدان بالجمال وأسفر عن العديد من الضحايا ومن ثم تأجيج الوضع مجددًا.
- وجاء البيان الأول للمجلس العسكري ليعلن بداية نهاية المشهد، حيث اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأول مرة بدون قائده الأعلى الرئيس حسنى مبارك ما يدل على أن الجيش تولى فعليًا إدارة البلاد وأصدر المجلس بيانه الأول الذي أعلن فيه الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات الشعب ونقل الرئيس صلاحياته إلى نائبه اللواء عمر سليمان وفقًا للدستور.
- وتنحى مبارك في صباح 11 فبراير ألقى الجيش بيانه الثاني الذي أعلن فيه إجراء تعديلات دستورية وانتخابات نزيهة، وتعهد بإنهاء حالة الطوارئ، وإجراء التعديلات الدستورية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة، ثم صدر بيانًا من رئاسة الجمهورية أعلن فيه الرئيس تخليه عن منصبه وتسليم إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.