بقلم: بشري رمزي
للأسف وبعد سنوات الأستقرار وبدايات الرخاء ودوران عجلة الأستثمار تحقق للأخوان المسلمون ما أرادوا من تخريب ودمار وفلتان أمني لمصر التي عاشت دوما يدخلها الجميع أمنين ....
ذهبت مع من ذهبوا يوم 25 يناير و يوم 28 يناير وكانت مظاهراتنا سلمية ولكنها ومع عنف الشرطة وتسخيرهم لكل قوتهم من أجل فض مظاهره سلميه لا ينادي فيها بالتخريب بل رفعت شعارات " تغيير – حرية - عدالة إجتماعية " فأذا بالأمن يفسد كل شيئ ويسلم مصر لمجموعة من المخربين الذين وجدوا في مظاهراتنا السلمية الراقية لشباب رفع شعارات ضد البطاله والفساد ضالتهم المنشوده ولحظتهم الفاصله ...
هذه المجموعة من المخربين أو الأخوان المخربين ذهبوا وأحرقوا أقسام الشرطة والمحاكم ونهبوا البنوك والسوبر ماركت الكبري وأشعلوا النيران في سيارات الشرطة ... قد عرفنا اليوم من هم أحباءنا ومن هم أعدائنا ....
قد خرجت الافاعي من جحورها وهي التي كادت تموت فيها بفضل قوة نظام "سيادة الرئيس " وتحقق لهم ما أرادوا من تخريب وترويع وتهييج لجموع الناس ...
فيا شباب مصر الأوفياء الذين خرجوا ليقولوا كلمتهم تيقنوا ممن سطوا علي ثورتنا وندائاتنا الشريفه التي لم تكن يوماً ضد مصر أو رمز مصر وقائدها السيد الرئيس " حسني مبارك " الحاكم الذي رفض أن يترك وطنة ويهرب ووقف أمام خفافيش الظلام يصد عنا أياديهم الملطخة بعمليات تخريبية ضد مصر منذ نشأتهم كجماعة محظورة وممارساتهم الأثمة ضد مصر والمتمثله في إغتيال ومحاولات أغتيال الشخصيات العامة ( الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات ورئيس مجلس الشعب وفرج فودة ونجيب محفوظ وشخصيات دينية مسيحية وكثير من الرموز الوطنية ) مروراً بعمليات سلب ونهب وترويع لجموع الناس وخاصة الأقباط منهم في كل محافظات مصر إنتهاءاً بعمليتي الزيتون وحادثة كنيسة القديسين بالأسكندرية ....
فيا أعداء مصر يا من تبنيتم أجندات أجنبية لضرب الإستقرار وتحويل مصر إلي أفغانستان وعراقاً جديده أعلموا أن شباب مصر يعون جيدا أهدافكم الدنيئة ويحفظون عن ظهر قلب مخططاتكم الملوثة بأفكار العمالة وضرب مقدرات هذا الوطن الأمن للنيل من أستقراره وتشويه صورتة من خلال وسائل أعلام مشبوهة " كقناة الجزيرة " وتمويل أجنبي حولكم لمرتزقة تبيعون فيه وطنكم وعرضكم ومستقبل بلادكم من أجل حفنة ريالات ودولارات ..هل ماذلتم تظنون أن شباب مصر يخرب مستشفي ك " مستشفي أورام الأطفال " التي تبرع فيها لأطفال أبتلاهم الله بهذا المرض بحفنة جنيهات تمثل قوت يومه أم أنتم يا من تجردت مشاعركم وصدأت اذهانكم فقمتم ترعبون مرضي وأطفال في مستشفي مجاني من أجل أثارة الفوضي ...
فهنيأً لكم ما تقاضيتم من أجل أعتصامكم الكاذب وهنيئاً لكم ما أكلتم وشربتم مجاناً طوال فترة خيانتكم في " ميدان التحرير " فلما أوشك الفيلم علي الإنتهاء رفعتم حجارتكم علينا وأصبتم منا شباباً وطنيون مخلصون شرفاء نزلوا ينقذوا هذا البلد الأمن نهاراً بعد أن صانوا عرضه ليلاً بلجان شعبية تحمي مصر من الخونة أمثالكم يا من تتاجرون بشعارات الدين وتربحتم من وراء زقونكم التي عششت بها أفكار الخيانه وبيع الوطن لمن يدفع أكثر ....
فأنتم من الإسلام برأ ومن المصريه برأ ولكنكم رغم أنكم " تحقق لكم ما أرتم " إلا أنه لن يدوم شركم طويلاً و" تنظر إلي الشرير فإذ هو لا يوجد " فمصر بلد لا تعرف أن تخضع أو تستكين لأي خائن أو غاز وعشت يا مصر دوماً ومجدك ملئ السمع والبصر ولك يا رئيسنا يا من رفض أن تتركنا لأذناب الشر أن تعبث بوطننا وخاطبت فينا أنك عشت وستموت علي أرض هذا الوطن ... نقول لك عش ما تبقي لك أمن فنحن دروع تحميك وسواعد تخدمك ومت بعد عمر طويل مستريحا فقد عرفتنا من هم أعدائنا وزرعت فينا حب الوطن وحماية أراضية لك منا كل التقدير يا أحد رجال مصر الأوفياء المخلصون الصامدون ..
ذهبت مع من ذهبوا يوم 25 يناير و يوم 28 يناير وكانت مظاهراتنا سلمية ولكنها ومع عنف الشرطة وتسخيرهم لكل قوتهم من أجل فض مظاهره سلميه لا ينادي فيها بالتخريب بل رفعت شعارات " تغيير – حرية - عدالة إجتماعية " فأذا بالأمن يفسد كل شيئ ويسلم مصر لمجموعة من المخربين الذين وجدوا في مظاهراتنا السلمية الراقية لشباب رفع شعارات ضد البطاله والفساد ضالتهم المنشوده ولحظتهم الفاصله ...
هذه المجموعة من المخربين أو الأخوان المخربين ذهبوا وأحرقوا أقسام الشرطة والمحاكم ونهبوا البنوك والسوبر ماركت الكبري وأشعلوا النيران في سيارات الشرطة ... قد عرفنا اليوم من هم أحباءنا ومن هم أعدائنا ....
قد خرجت الافاعي من جحورها وهي التي كادت تموت فيها بفضل قوة نظام "سيادة الرئيس " وتحقق لهم ما أرادوا من تخريب وترويع وتهييج لجموع الناس ...
فيا شباب مصر الأوفياء الذين خرجوا ليقولوا كلمتهم تيقنوا ممن سطوا علي ثورتنا وندائاتنا الشريفه التي لم تكن يوماً ضد مصر أو رمز مصر وقائدها السيد الرئيس " حسني مبارك " الحاكم الذي رفض أن يترك وطنة ويهرب ووقف أمام خفافيش الظلام يصد عنا أياديهم الملطخة بعمليات تخريبية ضد مصر منذ نشأتهم كجماعة محظورة وممارساتهم الأثمة ضد مصر والمتمثله في إغتيال ومحاولات أغتيال الشخصيات العامة ( الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات ورئيس مجلس الشعب وفرج فودة ونجيب محفوظ وشخصيات دينية مسيحية وكثير من الرموز الوطنية ) مروراً بعمليات سلب ونهب وترويع لجموع الناس وخاصة الأقباط منهم في كل محافظات مصر إنتهاءاً بعمليتي الزيتون وحادثة كنيسة القديسين بالأسكندرية ....
فيا أعداء مصر يا من تبنيتم أجندات أجنبية لضرب الإستقرار وتحويل مصر إلي أفغانستان وعراقاً جديده أعلموا أن شباب مصر يعون جيدا أهدافكم الدنيئة ويحفظون عن ظهر قلب مخططاتكم الملوثة بأفكار العمالة وضرب مقدرات هذا الوطن الأمن للنيل من أستقراره وتشويه صورتة من خلال وسائل أعلام مشبوهة " كقناة الجزيرة " وتمويل أجنبي حولكم لمرتزقة تبيعون فيه وطنكم وعرضكم ومستقبل بلادكم من أجل حفنة ريالات ودولارات ..هل ماذلتم تظنون أن شباب مصر يخرب مستشفي ك " مستشفي أورام الأطفال " التي تبرع فيها لأطفال أبتلاهم الله بهذا المرض بحفنة جنيهات تمثل قوت يومه أم أنتم يا من تجردت مشاعركم وصدأت اذهانكم فقمتم ترعبون مرضي وأطفال في مستشفي مجاني من أجل أثارة الفوضي ...
فهنيأً لكم ما تقاضيتم من أجل أعتصامكم الكاذب وهنيئاً لكم ما أكلتم وشربتم مجاناً طوال فترة خيانتكم في " ميدان التحرير " فلما أوشك الفيلم علي الإنتهاء رفعتم حجارتكم علينا وأصبتم منا شباباً وطنيون مخلصون شرفاء نزلوا ينقذوا هذا البلد الأمن نهاراً بعد أن صانوا عرضه ليلاً بلجان شعبية تحمي مصر من الخونة أمثالكم يا من تتاجرون بشعارات الدين وتربحتم من وراء زقونكم التي عششت بها أفكار الخيانه وبيع الوطن لمن يدفع أكثر ....
فأنتم من الإسلام برأ ومن المصريه برأ ولكنكم رغم أنكم " تحقق لكم ما أرتم " إلا أنه لن يدوم شركم طويلاً و" تنظر إلي الشرير فإذ هو لا يوجد " فمصر بلد لا تعرف أن تخضع أو تستكين لأي خائن أو غاز وعشت يا مصر دوماً ومجدك ملئ السمع والبصر ولك يا رئيسنا يا من رفض أن تتركنا لأذناب الشر أن تعبث بوطننا وخاطبت فينا أنك عشت وستموت علي أرض هذا الوطن ... نقول لك عش ما تبقي لك أمن فنحن دروع تحميك وسواعد تخدمك ومت بعد عمر طويل مستريحا فقد عرفتنا من هم أعدائنا وزرعت فينا حب الوطن وحماية أراضية لك منا كل التقدير يا أحد رجال مصر الأوفياء المخلصون الصامدون ..