7 مشكلات تواجه معرض الكتاب سنويا: سقوط الأمطار والانتظار أمام البوابات

تنطق، الخميس المقبل، فعاليات الدورة الـ 48 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يشارك به 670 ناشرا من 35 دولة، ويستمر حتى 10 فبراير المقبل.

 

وغالبا ما يعاني الناشرون والعارضون والجمهور أيضا من 7 مشكلات أساسية تكررت خلال الأعوام الماضية، رغم محاولات وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة للمعرض، حلها.

 

1- سقوط الأمطار

 

شهدت الدورات السابقة من المعرض، سقوط أمطار غزيرة في كثير من الأحيان، ما يتسبب في تلفيات ضخمة وغرق الكتب في المياه، وخسارة آلاف الجنيهات للناشرين المتواجدين بخيام العرض التي لا تستطيع الصمود أمام هطول الأمطار بغزارة، وهو ما تكرر أعوام 2013 و2014 و2015.

 

وتجنبا للخسائر الفادحة التي يتكبدها الناشرون، لجأت هيئة الكتاب لشركات تأمين أمنت على المعرض بقيمة 100 مليون جنيه تستخدم لتعويض الناشرين إذا تسببت الأحوال الجوية في أي تلفيات.

 

2- تأخير الدخول في يوم الافتتاح

 

يتكدس عشرات المئات، وربما الآلاف أمام بوابات المعرض انتظارا للدخول في اليوم الأول، والذي لا يسمح فيه بدخول الجمهور إلا بعد انتهاء مراسم الافتتاح التي يحضرها رئيس الوزراء ووزير الثقافة وعدد من المسؤولين في الثانية ظهرا، وهو ما لا يعلمه الجمهور بوضوح، ما يدفع الآلاف للحضور منذ الصباح الباكر.

 

3- طوابير التذاكر

 

سجلت الدورة السابقة من المعرض، أكثر من مليوني زائر خلال أسبوعين فقط، وهو ما يعطي فكرة عن حجم الطوابير التي ينبغي على الزائر الانتظار فيها من أجل الحصول على تذكرة الدخول، فتمتد الطوابير أمام الشبابيك عشرات المترات.

 

4- القمامة

 

في التجهيزات الأخيرة قبل افتتاح المعرض، يصطحب كل ناشر كتبه إلى الجناح في "كراتين" ضخمة، تظهر في اليوم الأول من المعرض على شكل قمامة أمام أجنحة وصالات العرض، وتمتد أحيانا إلى اليوم الرابع والخامس من المعرض، رغم تواجد شركة تتولى أعمال النظافة طيلة أيام المعرض.

 

5- سوء البنية التحتية

 

يعرف زوار المعرض جيدا، أنهم سوف يواجهون أزمة تتعلق بالبنية التحتية، فدورات المياه سيئة ومتهالكة ولا تتمع بقدرٍ كافٍ من النظافة، بالإضافة إلى انتشار الرمال والمواسير والطرق غير الممهدة في أرجاء أرض المعارض.

 

6- التنقل

 

تؤدي ضخامة المساحة التي يقام عليها المعرض، إلى صعوبة في التنقل والوصول إلى الأجنحة والصالات، خصوصا لدى الزوار الجدد غير المعتادين شكل المكان وأماكن انتشار الأجنحة، وهو ما حاولت الهيئة حله في دورة العام الماضي عن طريق نشر خرائط استرشادية يستخدمها الزائر لتحديد موقعه والوصول إلى الأماكن التي يرغبها، بالإضافة إلى وجود تطبيق للهواتف الذكية حمل اسم "عم أمين" يحتوي على خريطة مفصلة للمعرض.

 

7- معرض كتاب أم حديقة عامة؟

 

صار الأمر مؤخرا، أقرب إلى حديقة عامة منه إلى معرض كتاب، حيث يصطحب الجمهور أطفالهم ويفترشون المساحات الخضراء ويحضرون الطعام ويحظون بنزهة خلوية تتضمن لعب كرة القدم أيضا.