بالفيديو.. لماذا يشهد المسيحي للمسيح وما الذي حذر منه يسوع؟
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
تحدث المستشار الدكتور ماهر عزيز، عضو مجلس الطاقة العالمي ومسئول سابق بوزارة الكهرباء، عن قراءات اليوم وفق الطقس الكنسي الأرثوذكسي، في تسجيل بثته قناة CTV صباح اليوم الثلاثاء.
حيث أشار إلى أنه وفق تذكار اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس أمير الشهداء مار جرجس الروماني بمدينة اللد بفلسطين.
وتحدث عن إنجيل اليوم متى 10: 16، ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب، فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام، حيث حذر المسيح من الناس، كما أنه قد قال بأن المسيحيين سيكونون مبغضين من الجميع لأجل اسمه، ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص.
مشيرًا إلى ضرورة حمل الصليب وفق المعتقد المسيحي للحصول على الخلاص.
وتحدث عن رسالة بولس الرسول في قداس اليوم والتي قال فيها "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده، لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين،والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضًا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضًا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضًا، فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا؟، ويضيف بولس الرسول، مَن سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟ كما هو مكتوب: «إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح، ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا".
وأستطرد المستشار قارئًا الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول، مشددًا أن الألم الذي يتعرض له البعض يساهم في التوبة والامتناع عن الخطية.
وأضاف عزيز، هكذا تلتقي قراءات هذا اليوم عند قاسم مشترك أعظم وهو الشهادة للمسيح بالجهاد الروحي وحمل الصليب ومواجهة الاضطهادات والصبر إلى المنتهى.
مشددًا على أهمية شهادة الشخص المسيحي للمسيح، وأن ذلك يتم بالإيمان الصادق والثقة في شخص الرب يسوع، وأن هذا الإيمان لا يمكن أن ينفصل عن الحب، وكذلك الثقة في الأبدية والملكوت، والاختبارات الحية مع المسيح.
لمشاهدة العظة انقر هنـــــا