مادونا تعتذر عن تصريحاتها بتفجير البيت الأبيض ومسؤول رئاسي: هل تعني ما تقول؟

كتب – محرر الأقباط متحدون
أثارت التعليقات التي أدلت بها المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، عن تولي الرئيس الأمريكي ترامب ورغبتها في تفجير البيت الأبيض، ومشاركتها في مظاهرات احتجاجية على توليه الحكم، العديد من ردود الأفعال.

حيث صرّحت مادونا أنها فكرت في تفجير البيت الأبيض، الأمر الذي أغضب الكثيرين.

من جانبها أوضحت عبر حسابها الرسمي على الأنستغرام، أن ملاحظاتها "ابتسرت من سياقها بشكل صارخ، مضيفة: "لست شخصًا عنيفًا ولا أشجع على العنف، ومن المهم أن يسمع الناس ويفهموا فحوى خطابي كله وليس ابتسار جملة واحدة منه".

وتابعت قائلة: "هناك طريقتين للرد على انتخاب ترامب، إما بالأمل أو بالغضب"، وأضافت أنها ترغب في بدء "ثورة حب".

على نحو آخر علق ناطق باسم البيت الأبيض في اتصال مع محطة فوكس نيوز قائلا "إحدى المغنيات قالت إنها ستفجر البيت الأبيض، أعني هل يمكن أن تتخيل قول الشيء ذاته عن باراك أوباما؟"

يذكر أن مادونا شاركت في مسيرات احتجاجية بواشنطن ضد انتخاب ترامب، تضمنت سب وشتائم للرئيس الأمريكي الجديد.