- الكنيسة واستنساخ فكر السلطة
- استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، و"ساويرس": الفوضى هي البديل الوحيد لرحيل "مبارك" بشكل مفاجئ
- دعوات إليكترونية تطالب بمغادرة ميدان التحرير غدًا، وآخرى تطالب باستكمال الثورة
- ثورة الشعب المصري تنجب "حركة مصر الأم" بقيادة 52 من أقباط المهجر
- تصاعد (احتجاجات الغضب) لموقف الأنبا شنودة من مظاهرات الغضب
المواطنون: شكرا لرجال قواتنا المسلحة
أفرزت الأزمة مع التي عاشتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية, الكثير من الايجابيات لشباب وشيوخ مصر الذين تعاونوا مع القوات المسلحة في تأمين المناطق السكنية والطرق وتنظيم حركة المرور في جميع المحافظات.
وأشار الأهالي الي أن نزول القوات المسلحة الي الشارع بعث الطمأنينة في قلوب المواطنين, الذين بعثوا برسالة شكر الي أبناء القوات المسلحة.
الدكتور شريف كمال اخصائي أنف وأذن أكد أنه لولا وجود القوات المسلحة في ميدان التحرير لما تجرأت كل هذه الأعداد من الشباب والكبار والصغار علي الحضور,
الاستمتاع بالاجازة
في حين أكد صفوت طه السيد ـ مدرس ـ ان عودة الحياة الطبيعية للشارع المصري جاءت نتيجة طبيعية لوجود رجال قواتنا المسلحة الذي أدخل الطمأنينة في نفوسناونفوس أولادنا الذين تسارعوا لالتقاط الصور لهم مع رجال القوات المسلحة فوق الدبابات وفي الشوارع والميادين لتكون ذكري جميلة لهم في حياتهم المستقبلية.
بناء شباب المستقبل
أما أحمد سليمان ـ محام ـ فيؤكد أن من أهم المكاسب التي خرجنا بها من هذه التجرية, هي القدوة التي قدمناها لأولادنا ممثلة في رجال القوات المسلحة والتي أدخلت الجرأة والشجاعة في نفوس أولادنا, فعند بداية الأحداث كنا جميعا خائفين, جميع أفراد الأسرة كبيرها وصغيرها وعندما قررنا النزول للشوارع للدفاع عن حياتنا وأموالنا وممتلكاتنا كنا نخشي خروج أحد من الأسرة للشارع, وفي اليوم الثاني اصطحبنا أبناءنا للوقوف معنا بعد إلحاح منهم ففوجئت بابني يحمل عصا في يده وكان يقف في مدخل المنزل وفي اليوم الثالث أصر علي الخروج والوقوف معنا في الشارع لاعتراض السيارات والتأكد من شخصية من فيها, ثم فوجئت به يندفع في جرأة غريبة لم أشهدها فيه من قبل عند قدوم أي سيارة أو موتوسيكل لايقاف قائدها ومعرفة سبب وجوده في هذا التوقيت بالشارع, فشعرت بفرح شديد لأنه أصبح رجلا قبل الأوان. فشكرا لرجال القوات المسلحة التي قدمت لنا النموذج والقدوة التي كنا نفتقدها والتي أسهمت في بناء شخصية جديدة لأبنائنا لم تكن ستظهر لولا الأمن والأمان الذي وفروه لنا.
انتشرت في شوارع الزيتون كمائن الشباب للحفاظ علي أمن المواطنين, محمد محمود واحد من أبناء المنطقة الذين شاركوا في تلك المنظومة, قال: إن نزولنا الي الشارع لم يكن الا مع هذا الوجود المكثف لرجال القوات المسلحة الذين قاموا بتأمين مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية, فيما كنا نقوم بعمل تأمين الطرق والمناطق السكنية في أثناء حظر التجوال والتأكد من هوية من نشتبه بهم, فقد نظمنا مجموعات لتبادل الحراسة علي تلك الكمائن علي مدي الـ42 ساعة يوميا.
وأضاف أن المواطنين يتعاونون معنا بشكل كامل, فمن نطلب منهم هوياتهم يطلعوننا عليها فورا, بل انهم اشادوا بما نفعله.
أما خالد بسيوني الكائن بمنطقة المطرية فقال إن القوات المسلحة المصرية استطاعت أن تحقق انجازا في تأمين المواطنين, فقبل نزولهم الي الشارع لم يكن أحد يستطيع النوم, بل ان افراد أسرتي كانوا يتناوبون اقراصا لمساعدتهم علي النوم, إلا أنه بعد نزول القوات المسلحة الي الشارع اطمأن الجميع, وبات يخلد الي النوم دون خوف بل وصل الأمر الي أن أبناءنا أصبحوا يجوبون الشوارع ويمارسون لعبتهم المفضلة كرة القدم.
الحاجة زينب سالم من سكان الأميرية, أكدت أن أبناء القوات المسلحة تحمي كل الطرق المؤدية الي مداخل ومخارج الكتلة السكنية, وهو ما أدي الي القضاء علي الفوضي التي سبقت نزولهم الي الشارع, وأصبحنا رجالا ونساء وأطفالا نخرج صباحا ومساء للتسوق دون الشعور بالقلق الذي انتاب معظم المقيمين بالمنطقة.
وقالت حقيقة يجب أن نوجه رسالة شكر الي كل أبناء القوات المسلحة, الذين اثبتوا أنهم درع الوطن ضد أي محاولات تخريب, لقد استطاعوا تحقيق الامن والأمان بكل المناطق وليس علي مستوي المنطقة السكنية التي نعيش فيها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :