الأقباط متحدون - من القراءات بعد تنصيب الرئيس الأمريكي / دونالد ترامب
  • ٠٧:٢٢
  • الأحد , ٢٢ يناير ٢٠١٧
English version

من القراءات بعد تنصيب الرئيس الأمريكي / دونالد ترامب

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

١٧: ٠٢ م +03:00 EEST

الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٧

دونالد ترامب
دونالد ترامب

رفعت يونان عزيز
من القراءات بعد تنصيب الرئيس الأمريكي / دونالد ترامب نهنأ السيد/ دونالد ترامب علي تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس ال45 للبلاد وبالمناسبة التهنئة لأي رئيس منتخب هي رقي وقمة الحضارة للمهنئ فهذا دلالة علي احترامه للشعوب والدول الأخرى طالما كانت عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة وليست معني ذلك هو الرضي أو الغير رضي عن المنتخب فعمله ورؤيته صوب شعبه ودولته والشعوب والدول ألآخري هي ترمومتر قياس حرارة مدي تعامله مع الحياة الأفضل صوب الجميع . نجاح وتنصيب/ ترامب رئيساً لأمريكا يثير بعض القلق والتخوف لدي فئات معينة بداخل الشعب الأمريكي وبعض الدول التي ارتبطت بأداء الرئيس السابق / أوبا ما وإدارته وقد ظهر ذلك من بعض المتظاهرين المعترضين علي توليه المنصب لأن الرئيس السابق /أوبا ما تدخل بشدة في شئون منطقة الشرق الأوسط وجعل منها فصول متغيرة في تنفيذ مخططهم في أحداث ثورات أسموها الربيع العربي لتحقيق مآرب سام لزعزعة المنطقة وإثارة الحروب الداخلية بين الشعب الواحد تحت وزع تملك المنطقة للمنفذين لخطتهم ليقيموا ما أسموه ( بالخلافة الإسلامية ) مما زاد حجم الفساد وكثر المفسدين فزاد الإرهاب وتنوع حتي أصبح يشكل خطر شديد وتدمير حقيقي علي حياة الدول وشعوبها التي تريد حياة السلم والاستقرار كما نجده أنقلب علي العالم بما فيها الدول الراعية له وظن صناع الإرهاب والمغذيين والممولين لهم أن لهم السيطرة الأمنية عليهم , ومن روائع مشهد تنصيب الرئيس الجديد هو نقل السلطة من السابق بكل سلاسة وهدوء وهذا الجمال والروعة قد قدمته مصر حين نقلت السلطة من الرئيس السابق المستشار/ عدلي منصور إلي الرئيس المنتخب / عبد الفتاح السيسي وهذا مستمر عندنا في ظل دستورنا

لقد تناول خطاب الرئيس /ترامب عدة أشارات في مجملها الاهتمام بكل مطالب الشعب الأمريكي بجميع ولاياته حتي المهشمة وغير معروفة أي رعاية مصالح أمريكا والأمريكان بالتوسع في زيادة الدخل وفرص العمل للأمريكان والرعاية الشاملة والتطوير والتحديث لهم في جوانب الحياة المختلفة وخاصة الخدمية كالعلاج والمدارس والجوانب الاجتماعية منادياً ترابط الشعب كله وحرص الرئيس علي محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ووضع جماعة الإخوان الإرهابية مدعين الإسلام وهو برئ منهم في مقدمة اهتماماته ,أيضا قال لا فرض لتطبيق طريقة أداء السياسة والوضع الأمريكي علي أي دوله ولكل دولة خصوصيتها ومن الجيد في خطابه أن يتوافق مع غالبية دول العالم كله لأن هذا ما تتمناه الشعوب المسالمة المحبة للاستقرار والخطاب لم يتناول بوضوح طريقة السياسة الخارجية بوضوح وإن كان مازال يريد نقل سفارة أمريكا من إسرائيل للقدس وهذا تضع علامة استفهام نقل السفارة أم يكون مكتب للسفير ؟ وهذا ما تسفر عنه الأيام وسنوات رئاسته ,

خطاب الرئيس يراه الكثير بالخطاب الغير شامل لما يجب أن يفعله وهذا نتركه فالأعمال والقرارات الآتية توضح خطته نحو السياسة والعلاقات الخارجية بدول العالم وإن كنا نري كمصريين وقيادة هناك بوادر أمل من تحقيق مكاسب حقيقية مختلفة بجوانب الحياة ورفع قيمة مصر ورياديتها علي المنطقة للسلام ودفع عجلة التنمية وزيادة الاقتصاد وتحسن الأوضاع إلا أنه يجب الاحتراس واليقظة والانتباه من زيادة الهجمات الإرهابية المتنوعة الغير مسئولة فقد تصيب وتؤذي الكثير من إفراد وجمع ومؤسسات ومرافق ومسئولين لتؤلمنا محاولة زحزحتنا عن السير في تحقيق النجاحات المستمرة والعودة للوراء فالسعار السام الشديد أصاب تلك الجماعات الإرهابية المتنوعة فتنهش بكل الاتجاهات في تلك الفترة المتقلبة خاصة بعد الاعتراف من أمريكا ودول عدة بأن مصر وحدها وقفت وتقف صامدة وقوية وشجاعة محققة انتصارات صوب دحر الإرهاب ومنهم داعش بالمقدمة وتتجه نحو الأفضل حقوقياً وديمقراطية وسياسياً فلجميع يريد أن يفعل ما فلعناه ويساهم في تقوية الروابط معهم لتحقيق الانتصار المبين لرفاهية وأمن وسلامة الأوطان والشعوب فالعيش المشترك بالمحبة يولد السلام فيعم الفرح والسعادة والاستقرار