كتب: خالد بداري وجرجس وهيب
شهدت محافظة "بني سويف" اليوم تحولًا كبيرًا في المظاهرت التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، والتي كانت تنادي برحيل الرئيس "مبارك"، حيث شهدت مدينة "بني سويف" مظاهرة شارك فيها حوالى (5000) شخص من أعضاء الحزب الوطني والمواطنين العاديين الذين عانوا خلال الأيام الماضية من حالة الرعب والفزع نتيجة الغياب الأمني الذي بدأ في الانتشار بكثافة فى شواع المحافظة، وقد طافت المظاهرة التي بدأت من ميدان "الشهداء" عددًا من شوارع المحافظة، ردد المتظاهرون خلالها عددًا من الشعارات التي تطالب بدعم الرئيس مثل: "يا مبارك يا طيار أوعى تسيبها تولع نار"، و"الشعب يريد مبارك رئيس"، و"اللى يحب مصر ميخربش مصر"، و"مش هايمشي"، و"الجزيرة فين المصريين أهم"، وصب المتظاهرون جام غضبهم على د. "محمد البرداعي"- الوكيل السابق للطاقة الذرية- وعلى قناة الجزيرة التي إتهما المتظاهرون بمحاولة إشعال الفتنة في "مصر".

هذا وقد نجحت القوات المسلحة في الفصل بين المؤيدين والمعارضين للرئيس، حيث نظم المعارضون للرئيس مظاهرة محدودة، خلاف الأيام السابقة التي شهدت مظاهرات حاشدة شارك فيها من (20) إلى (30) ألف متظاهر، وتم تخصيص عددًا من الشوراع لكل مظاهرة.

من ناحية أخرى، انهار اليوم مبنى محافظة "الإسكندرية" بعد أن أشعل فيه المتظاهرون النار مساء يوم الجمعة الماضي، بعد اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وعقب انسحاب الشرطة، حيث قامت مجموعة من مثيري الشغب باقتحام مبني المحافظة وسرقته، وإضرام النار فيه، مما أدى إلى اشتعاله بالكامل. وقد انهار اليوم وتحوَّل إلى كومة من الرماد وسط دهشة الموظفين الذين أكَّدوا أن النار ظلت مشتعلة في المبني منذ عده أيام إلى أن تم انهياره بالكامل. وهو يتكون من ثلاث طوابق أحدهما تشغله هيئه تنشيط السياحة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :