الأقباط متحدون - ثورة غضب بالنادي الأهلي.. أعضاء زايد ينددون باستمرار مسلسل تجاهل الإدارة
  • ٠٨:٤٦
  • السبت , ٢١ يناير ٢٠١٧
English version

ثورة غضب بالنادي الأهلي.. أعضاء زايد ينددون باستمرار مسلسل تجاهل الإدارة

محرر الأقباط متحدون الرياضي

رياضة

٤٨: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧

ثورة غضب بالنادي الأهلي
ثورة غضب بالنادي الأهلي

 محرر الأقباط متحدون الرياضي
أعرب العشرات من أعضاء النادي الأهلي فرع الشيخ زايد عن غضبهم الشديد إثر تجاهل إدارة النادي لمطالبهم المشروعة بشأن توفير بعض الخدمات الضرورية بالنادي، والتي تقدموا بها في مذكرة بتاريخ 8 نوفمبر 2016، ولكن لم تعيرهم إدارة النادي أي اهتمام، مما زاد من حالة الاحتقان بين العديد من الأعضاء واعتبروا ذلك الموقف استخفاف بهم وبمطالبهم المشروعة.

وكان محمد عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة النادي، اجتمع بعشرات الأعضاء داخل النادي الأهلي فرع الشيخ زايد، يوم 27 اكتوبر 2016، واستمع لمطالبهم ودعاهم إلى تدوينها في مذكرة لعرضها على الإدارة لتنفيذها قبل نهاية العام الماضي، وفوجئ الجميع بأن مطالبهم تم تجاهلها تمامًا وأصبحت حبيسة أدراج أعضاء مجلس إدارة النادي.

وعدّد ياسر رشاد، عضو النادي الأهلي فرع الشيخ زايد، مطالب الأعضاء المذكورة في المذكرة المقدمة لإدارة النادي، وهي الإفصاح بمنتهى الشفافية عن الجدول الزمني للإنشاءات، والارتقاء بمستوى الخدمات سواء في توفير شبكات نت، او مكينات صراف آلي، ومكتب شهر عقاري، تحسين جراج النادي، وشاشات عرض تليق بكيان مثل النادي الأهلي، كما جاء المطلب الثالث والأخير في ضمان توفير معاملة لائقة لأعضاء النادي وابنائهم، والسماح لأبناء الأعضاء بممارسة العابهم غير المتوفرة في فرع الشيخ زايد، بمقرات النادي الأخرى سواء في مدينة نصر أو الجزيرة.

وقال وائل عوض، عضو بالنادي الأهلي فرع الشيخ زايد وأحد المتضررين من تجاهل الإدارة، "ﻻيزال مسلسل التجاهل وعدم اﻻكتراث مستمر فى حقنا، واصبح من الواضح ان مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود طاهر، رئيس النادى المعين يرى فى تجاهل المطالب وعدم اﻻلتفات إليها هو النهج الصحيح الواجب اﻻتباع ، وهو مايزيد من حدة التوتر والقلق لدى غالبية الأعضاء".

 وأوضح كريم سعيد، أحد المتضررين من تجاهل إدارة النادي الأهلي فرع الشيخ زايد لمطالب الأعضاء، أن تلك السياسيه التى ينتهجها مجلس الإدارة تدمر كل جسور الثقه بين الطرفين، وأن عدم الوفاء بأية التزامات تم الوعد بها من قبل مجلس الإدارة وبقاء الحال على ماهو عليه دون تغيير او تقدم، سوف يؤدى إلى خروج  الأعضاء عن صمتهم وتصعيد الموقف بشتى الطرق الممكنة، مما ينذر بخروج اﻹمور الى نقطة اللاعودة.