مقتل 20 في هجوم إرهابي بباكستان والأزهر: بأي منطق تراق دماء الأبرياء؟

كتب – محرر الأقباط متحدون
وقع انفجار كبير في سوق "بارا تشونار" أحد أسواق بيع الخضار والواقع بمنطقة "كرم ايجنسي" القبائلية الباكستانية، ما أسفر عن مقتل20شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 40 أخرين. لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الحادث حتى الان.

وقد أعلنت مصادر رسمية أن النتائج الأولية تُشير إلى وقع التفجير عن طريق عبوات ناسفة تم وضعها في إحدى سلات الخضار، وتفجيرها عن بعد.

تجدر الإشارة إلى أنه وقع هجومًا مماثلاً في نفس هذا السوق في ديسمبر من عام 2015م، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا، وتبنته جماعة "لشكر جهنجوي" الإرهابية.

تعد منطقة "كرم إيجنسي" – أسسها الإنجليز عام 1895م - من المناطق القبائلية الأكثر حساسية في باكستان؛ فهي تجاور 3 ولايات أفغانية، وتعتبر أحد أهم محطات عبور وتواجد العناصر المسلحة، هذا فضلاً عن أنها منطقة قبائلية بها عدد من القبائل والأعراق والأديان. كما أنها تتاخم منطقة شمال "وزيرستان" الباكستانية والتي تشهد العملية العسكرية المعروفة باسم "ضربِ عضب" والتي شنها الجيش الباكستاني ضد حركة طالبان وغيرهما من الحركات والجماعات الإرهابية..

من جانهب علق الأزهر'> مرصد الأزهر قائلا، يبدو أن الجماعات الإرهابية قد عقدت العزم على استهداف أكبر عدد من الأبرياء؛ ولهذا تقوم باستهداف الأسواق ومناطق تجمعات المدنيين كما يحدث في باكستان، وحدث في العراق منذ أسابيع... ويبقى السؤال بأي ذنب يُقتلون؟! وبأي منطق تراق دمائهم؟!

بدوره يندد لأزهر بمثل تلك الجرائم الشنعاء التي تخضب الأرض بدماء الأبرياء، ويشدد على أنها أفعال تخالف الدين والمنطق والعرف والإنسانية.