الأقباط متحدون - معركة الموصل: الجيش العراقي يستعد للهجوم على الجانب الغربي للمدينة
  • ٠٧:٠٨
  • الاربعاء , ١٨ يناير ٢٠١٧
English version

معركة الموصل: الجيش العراقي يستعد للهجوم على الجانب الغربي للمدينة

أخبار عالمية | bbc.com/arabic

٤٢: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧

حققت القوات العراقية تقدما سريعا في الموصل في الايام الاخيرة
حققت القوات العراقية تقدما سريعا في الموصل في الايام الاخيرة

 قال الجيش العراقي إنه يستعد للبدء في عملية عسكرية لاستعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل في شمال العراق، آخر المواقع القوية لتنظيم الدولة الإسلامية.

واعقبت هذه الاستعدادات الهجوم الأخير الذي يقول المسؤولون العراقيون إنهم اكملوا فيه استعادة كل الجانب الشرقي من المدينة تقريبا.

وقال الفريق أول الركن طالب شغاتي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، إن القوات الخاصة قد سيطرت على كافة الأحياء التي كلفت باستعادتها.
 
وأضاف أن بعض مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ما زالوا متحصنين في بعض الأحياء الشمالية الشرقية.
 
وكانت تقارير أفادت في وقت سابق بأن الجيش سيطر على مجمل الجانب الشرقي من المدينة.
 
وظلت سيطرة المسلحين على الأحياء الواقعة في الضفة الغربية من نهر دجلة، التي تتضمن المدينة القديمة بشوارعها المكتظة بالسكان، تمثل تحديا كبيرا للقوات الحكومية.
 
وقد حققت القوات الأمنية العراقية تقدما سريعا في أحياء الجانب الشرقي للموصل منذ بدء عملياتها لاستعادة المدينة الشهر الماضي.
تشارك القوات الخاصة لجهاز مكافحة الارهاب في المعارك الدائرة في الموصل
وبدأت العمليات العسكرية لاستعادة المدينة في اكتوبر/تشرين الأول، بعد أكثر من عامين من تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على المدينة، بيد أنها واجهت مقاومة ضارية من مسلحي التنظيم.
 
وتعد هذه العملية أكبر عملية عسكرية للجيش العراقي هذا العام، وتشارك فيها أيضا قوات أمنية محلية ومقاتلو البيشمركة الأكراد، ومقاتلون من القبائل السنية والميليشيات الشيعية، بمعاونة من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومستشارين عسكريين منه.
 
وفي الجمعة الماضية، شن الجيش العراقي هجوما لاستعادة مجمع جامعة الموصل، الذي يستخدمه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية كقاعدة لهم، ويقول مسؤولون عراقيون إنه موقع لانتاج أسلحة كيمياوية.
 
وقد اضطر أكثر من 100 الف من السكان في المناطق حول مدينة الموصل إلى الفرار من بيوتهم بسبب القتال، ويحذر مسؤولون أمميون من أن من المرجح زيادة عدد النازحين مع زيادة ضغط القوات الحكومية لاستعادة الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون داخل المدينة.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.