تفاصيل حادث دهس أم حيران بإسرائيل
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧
كتب: محرر الأقباط متحدون
وفقا لبيان أصدرته سلطة أراضي إسرائيل صباح اليوم:وقعت الحادثة في أم الحيران في مستهل عملية لفرض أحكام القانون في أم الحيران سعت إلى تنفيذ حكم المحكمة العليا الذي قضى بإخلاء 15 بناية غير شرعية أقيمت على يد أشخاص استولوا بشكل غير قانوني على أراض تابعة للدولة.
وأقام هؤلاء على أراض تابعة للدولة 4 مجمعات شملت كل واحدة منها 3-4 بنايات, استخدم بعضها لأغراض السكن فيما تم استخدام البعض الآخر كمستودعات وكأقلام للأغنام. وتم بناء جميع هذه المباني بشكل غير شرعي على مساحة 60 دونما.
وقبيل رفع القضية لإخلاء الأشخاص الذين استولوا بشكل غير شرعي على تلك الأراضي قدم لهم موظفو سلطة أراضي إسرائيل إخطارا مفاده أن عليهم إخلاء المنطقة وأوضح لهم بأنهم يرتكبون مخالفة جنائية وأن لو لم يقوموا بإخلاء تلك الأراضي فسيتم إخلائهم منها وفقا للقانون وبمرافقة الشرطة. وبعد أن لم يقم المستولون على تلك الأراضي بإخلائها, قدمت سلطة أراضي إسرائيل طلبا بإخلائهم منها.
ولاحقا لهذا الطلب حكمت المحكمة العليا مؤخرا بالإيعاز للمستولين على تلك الأراضي بإخلائها وبإعادتها إلى ما كانت عليه وبإرجاعها إلى حوزة سلطة أراضي إسرائيل. ولاحقا للحكم المذكور الذي أصدر بعد 13 عاما من الإجراءات القانونية, أجرت سلطة البدو خلال الأشهر الأخيرة مفاوضات مكثفة من شأنها إخلاء المستولين على تلك الأراضي طوعا حيث عرضت عليهم تعويضات كبيرة ومحفزات غير عادية.
وانتقلت 20 عائلة عاشت في تلك الأراضي للسكن في حي جديد ببلدة حورة حيث قامت الدولة بتطوير تلك الأراضي على حسابها وبدون مقابل بعد أن تلقى الآثمون على قطع أرض بديلة مقابل موافقتهم على إخلاء الأراضي التي استولوا عليها بشكل غير قانوني.
ورفضت 55 عائلات كان من المخطط إخلاءها اليوم كل المساعي لإجراء حوار معها كما رفضت جميع مقترحات التسوية التي طرحت عليها. ووصل ممثلو تلك العائلات ليلة أمس من أجل التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه وسلطة البدو أجرت معهم مفاوضات حتى الساعات المتأخرة من ليلة أمس بهدف التوصل إلى اتفاق حول انتقالهم إلى حي جديد في بلدة حورة كما حدث في حالات مماثلة سابقا إلا أن ممثلو العائلات تراجعوا عن هذا الاتفاق في اللحظة الأخيرة ورفضوا التوقيع عليه. علاوة على ذلك, إنهم قدموا مطالب إضافية مبالغ فيها مما أدى إلى انهيار المفاوضات.
وفي ساعات الصباح المبكرة حين استعدت قوات الشرطة إلى إخلاء الآثمين تم تنفيذ عملية دهس إرهابية ضدها مما أجبر أفراد الشرطة على إطلاق النار على السائق الداهس. وأثناء المناوشات التي اندلعت إثر ذلك أصيب النائب أيمن عودة بجروح طفيفة. وقتل شرطي جراء عملية الدهس الإرهابية وأصيب شرطي آخر بجروح. وقتل الداهس وأصيب مواطن آخر من نيران أفراد الشرطة.