هجوم انتحاري على جامعة بنيجيريا من تنفيذ أطفال بوكو حرام والأزهر: تردي لا يقره دين أو عقل

كتب – محرر الأقباط متحدون
تابع مرصد الأزهر بحزن وقلق بالغين الهجوم الانتحاري الذي وقع على جامعة مايدوجوري بولاية برنو شمال شرق نيجيريا والذي أسفر عن مقتل أستاذ جامعي وأربعة طلاب وإصابة نحو خمسة عشر آخرين.

حيث وقع الهجوم من خلال انتحاريتين لم تتعد أعمارهما الثانية عشر عامًا كانتا مفخختين وحاولتا الدخول إلى الحرم الجامعي عند الفجر مستهدفتين مسجد الجامعة.

ويرى مرصد الأزهر أن هذه الجريمة جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم جماعة بوكو حرام البشعة بحق الأطفال الذين دأبت على استغلالهم في أعمالها الإرهابية مؤخرًا، والمرصد إذ يتابع ذلك الهجوم الوحشي الذي لم تراع فيه بوكو حرام حرمة أماكن العبادة ولا العلم ولا دماء أبرياء ولا طفولة بريئة حولتها قنابل موقوتة وجعلت منها وقوداً لحرب لا ذنب لأطفال في عمر الزهور فيها فإنه يجدّد رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب.

مناشدًا المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على الإرهاب لينعم العالم بالأمن والاستقرار فيعيش الأطفال طفولتهم بلا دم أو عنف وتعيش الشعوب في سلام على الصعيدين المحلي والعالمي.

ويؤكد المرصد أن هذه الجرائم لا تزيد تلك الجماعات إلا ضلالاً وترديًا في هاوية الفكر المتطرف الذي لا يقرّه دين ولا يقبله عُرف ولا يستسيغه عقل.