الأقباط متحدون | الــ"بي.بي.سي" يرصد آراء الناس حول يوم الغضب المصري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢١ | الجمعة ٢٨ يناير ٢٠١١ | ٢٠ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الــ"بي.بي.سي" يرصد آراء الناس حول يوم الغضب المصري

الجمعة ٢٨ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ماريا ألفي إدوارد
نتيجة لعدد من الدعوات الإليكترونية تطالب بإقامة يوم للغضب المصري، يتوجه خلاله الشعب للشوارع في شكل مظاهرات واحتجاجات سلمية؛ قامت العديد من المظاهرات في العديد من المحافظات المصرية نتج عنها اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

من جانبه قام الموقع الإليكتروني "BBC Arabic" بفتح باب المناقشة حول هذا الحدث، خاصة وأن هذه المظاهرات تُعد أكبر حركة إحتجاجات تشهدها "مصر" منذ عام 1977. حيث طرح عدة تساؤلات منها:
- هل ترى أن تنظيم المظاهرات والمسيرات هو السبيل للتغيير السياسي في مصر؟ أم أن هذه المسيرات لن تنجح في تحقيق الهدف منها؟
- ما هو أفضل طريق لتحقيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي تطالب بها التجمعات المعارضة في "مصر" في رأيك؟

وعن تعليقات قراء الموقع، أيَّد معظمهم التظاهرات التي أقيمت بــ"مصر"، وقال "محمد"- السويس: إنه يؤيد هذه التظاهرات، مشيرًا إلى أنه وإن كانت هناك خسائر حالية، إلا أن ذلك سيؤدي إلى مكاسب مستقبلية. كما عبَّر "محمود عبد الرحمن"- الكويت- عن أمنيته في استمرار الاحتجاجات إلى أن يتم الوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق مطالب الشعب.

وقال "محمد سعد"- الإسكندرية: "لقد حدث التغيير بالفعل، وانتصر المصريون عندما تخطوا حدود المسموح وحلقوا أبعد من توقعات أكثر المتفائلين والمتشائمين معًا، فخرجت الصرخات من داخل القلوب وكسّر المصريون حواجز كثيرة أهمها حاجز الخوف وحاجز "كلها زى بعضها"، و"مافيش فايدة"، و"اللى بيروح عند الحكومة مابيرجعش"، و"اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفهوش". مشيرًا إلى أن هذا يُثبت انتصار المصريين.

وأوضح "أحمد"- الفيوم- أن "مصر" تمر بمرحلة حاسمة جدًا في تاريخها، وأنه لأول مرة يتحرك الشارع المصري عفويًا. مدللاً بذلك على ثقافة الشعب المصري الذي لا يقبل الذل والهوان. دعيًا الشعب للتحرك بقوة أكبر.

وأكّد "حسام"- الزقازيق- أن التغيير في "مصر" لابد أن يكون من خلال المظاهرات والاعتصامات السلمية المتحضرة. مشيرًا إلى أن نموذج "تونس" ليس ببعيد، وأن مطالب الشعب التي تتمثل في إصلاح سياسي، وتحسين الحالة الاجتماعية، ومحاربة رموز الفساد الاقتصادي والسياسي، وحل المجالس المحلية والنيابية، وإجراء انتخابات أخرى تحت إشراف قضائي كامل- ليست مستحيلة.

ومن ناحية أخرى، رفض البعض أسلوب المظاهرات والإحتجاجات، مؤكِّدين أن النظام المصري يختلف عن النظام التونسي. حيث أوضحت إحدى المعلِّقات إنها ترفض تمامًا نظام المظاهرات العنيفة، وأن التخريب والموت ليس هو الحل. في حين أكَّدت أخرى أن ما يحدث في "مصر" من مظاهرات يُعد جريمة، وأنها تأمل ألا تستمر هذه الجريمة التي يرتكبها المصريون في حق أنفسهم. مضيفةً أن ما يحدث في "مصر" ما هو إلا أعمال شغب ليس أكثر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :