التفاصيل الكاملة لمقتل طبيب أسيوط ولا شبهة طائفية للحادث

كتب : نادر شكرى
كشف مصدر قريب بالطيب بسام صفوت ذكى الذى عثر على جثته مقتولا بشقته اول امس تفاصيل كاملة لمقتله مشيرا ان الدكتور بسام خصائي الجراحة العامة بمستشفى ديروط المركزي، يمتاز بالاخلاق والحب بين الجميع وعاد الى منزله اول امس الثانية ظهرا وعند اتصالا ولده به حتى السادسة مساءا لم يرد فارسل احد جيرانه فسمع صوت الهاتف بالشقة فقاموا بكسر باب الشقة ووجده ميتا .

واكد المصدر ان الجريمة غامضة وان الطبيب لم يذبح كما نشر فى وسائل الاعلام بل هو تلقى طعنة بالرقبة ولم تكن غائرة ولكن السكين اصاب احد الشرايين فادى لنزيف حاد مما اسفر عن الوفاة .

وكشف عن بعض الامور التى تؤكد ان وفاته الغامضة لم تكن بدواعى طائفية حيث ان
-         ان الكاميرات لم ترصد دخول او خروج احد غريب الى منزل الطبيب الذى يعيش فيه وجميع سكانه من الاقباط
-         ان لم توجد اى اثار لكسر فى الابواب او النوافذ ولا توجد اى اثار مقاومة تدل على وجود مقاومة اثناء القتل
-         لم تحدث اى سرقة بالشقة حيث كان بها مبلغ 40 الف جنية وذهب زوجته
-         ان السكين وجدت على مسافة متر من جثة الطبيب وهو امر غريب ان يترك الفاعل اداءة الجريمة والتى يتم رفع البصمات عليها .
-         ان الحادث لو كان انتقامى او طائفى لكان الشخص قام بذبح الطبيب كما هو معتاد فى مثل هذه الجرائم وهذا ما لم يحدث .
 
وتابع ان الحادث غامض فى ظل هذه المعطيات لاسيما انه تم ما بين الساعة الثانية ظهرا والسادسة مساءا هو وقت ظهيرة وكان سيتم رصد اى شىء ويصعب وقوع الجريمة فيه ولكن المباحث الجنائية قامت برفع البصمات وتفريغ كاميرا المنزل من الخارج ورفع بصمات " اداءة الجريمة " وربما يكون طريق لكشف هذا الغموض

ورفض ربط هذه الجريمة بما حدث فى الاسكندرية التى كانت امام مرأى ومسمع الجميع لشخص متطرف ولكن فى هذا الحادث لا توجد اى دلائل على طائفية الحادث ولا توجد عملية ذبح ولكن على الجميع انتظار التحقيقات  مؤكدا ان الاجهزة الامنية تبذل جهد كبير وعمل مكثف لسرعة انهاء كافة التحريات وتحليل وسائل الادلة بالمعمل الجنائى .