الأقباط متحدون | ملاحظات على انتفاضة 25يناير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٢٦ | الخميس ٢٧ يناير ٢٠١١ | ١٩ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٨٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ملاحظات على انتفاضة 25يناير

الخميس ٢٧ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ركريا رمزي
لقد نفذت المظاهرات التى أعلنت عنها مجموعة من القوى السياسية وشباب الفيس بوك حسب الموعد المحدد لها وهو يوم عيد الشرطة الموافق 25 يناير ، وبحق لقد كانت الشرطة على قدر كبير من الوعى والمسئولية بالرغم من بعض التجاوزات التى صدرت من الجانبين .  ولكن بقى لى أن أعلق على هذه المظاهرات وأسرد تعليقاتى فى بعض النقاط
*لقد رأيت بنفسى المتظاهرين وهم ينادون على بعضهم بأن يلتزموا السلم ولا يلقون بالحجارة على رجال الشرطة ، انه موقف محترم ومتحضر يجب الاشادة به ، بالرغم من الخروج على هذا الاسلوب الحضارى فى بعض الأوقات
* التعتيم الاعلامى للتليفزيون المصرى المتمثل فى قنواته الرسمية عن بث أخبار عن هذه المظاهرات طوال اليوم ، مما يعود بنا الى عصر التعتيم الاعلامى لكن الوقت مختلف فالقنوات الفضائية تذيع الخبر وقت حدوثه وكان يجب على القنوات الرسمية ان لا تجعل المشاهد يتركها للبحث عن الاخبار فى القنوات الاخرى
* أصبح من الظاهر للبيان أن الناس قد وصلت من الوعى والضيق لحد انها لن تسكت بعد ذلك كسابق عهدها ، مما يعطى للذين يقومون بتقديم الخدمات لهذا الشعب ان ينتبهوا ، واكبر دليل على ذلك التظاهرات التى تحدث فى قطاعات الدولة المختلفة معترضة على قرارات الوزراء ، فالمتظاهرين يقدمون للحكومة رسالة محواها اننا لن نسكت على الوساطة والمحسوبية وتبرير كل عمل خاطىء بأشياء لا نستوعبها  ، وان عليها ان تقدم انجازات ملموسة للقطاعات العريضة من الشعب المصرى وليس شعارات وكلام فقط
* تغيب دور الاحزاب نهائيا ، أثبتت تلك المظاهرات انه لا وجود لأى حزب فى مصر فمن المفترض ان تلك التظاهرات تنظم تحت رعاية الاحزاب وخاصة أحزاب المعارضة لكن الساحة كانت خالية تماما من مثل هؤلاء الذين ينعمون بالدعم الحكومى كل عام لأحزابهم . اما الشارع فمنفصل عنهم تماما
* ظهور جماعة الاخوان المسلمين بقوة داخل المظاهرات وتغيير مساراتها السلمية ، فتحولت المظاهرات من احتجاجات الى اشتباكات ، ورموز القوى السياسية الذين ملأوا الدنيا ضجيجا فى السنوات السابقة كانوا يتابعونها من مكاتبهم الدافئة الا ما ندر منهم مثل المناضل أيمن نور
* أكثر ما أحزننا هو النتائج السيئة لتلك التظاهرات من موت بعض المتظاهرين وجنود الشرطة واصابة المئات ، هو الشىء الحزين فعلا أن يموت شاب لديه 20 سنة ويفقد مستقبله واسرته تفتقده انها مأساه حقا
واخيرا حفظنا الله وحفظ مصرنا الحبيبة من الشرور والمصائب وحفظ كل المصريين بالخير والسلام والحرية واقدم الى كل رجال الشرطة باقة من الحب فى عيدهم الذى قضوه فى الشارع .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :