الأقباط متحدون - 2- المبررات و الألاعيب في مشروع قانون ترميم الممتلكات المسيحية
  • ١٩:٥٣
  • الثلاثاء , ١٠ يناير ٢٠١٧
English version

2- المبررات و الألاعيب في مشروع قانون ترميم الممتلكات المسيحية

أوليفر

مساحة رأي

١٧: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٧

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

Oliver  كتبها
هذا المقال هو إستكمالاً للمقال السابق و يمكن لمن لم يقرأه متابعته من هذا الرابط
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1381983225168460&id=1326669357366514

هل مشروع القانون تدخل أمريكي؟
الحقيقة أنه يتم مناقشة و محاسبة كل ما هو ضد الحريات الدينية في لجنة الحريات الدينية  بالكونجرس منذ أعوام  طويلة و كثيراً ما  يستدعي مسئول مصرى للرد علي ما ورد بالتقرير .لذا موضوع التدخل المزعوم في شئون مصر الداخلية ليس إلا وهم لأن حقوق الإنسان ليست شئوناً داخلية لدولة تتصرف كما يحلو لها مع أقلية هى أصل الوطن كأنهم رهائن في يديها.و الحقيقة الأخرى أن وزير خارجية مصر قابل أعضاء الكونجرس الذين قدموا مشروع القانون و وعدهم يترميم الكنائس و بناء ما تهدم في وقت قصير و بالتالى لا داع للقانون أى أنه طلب مهلة و لم يتهم الكونجرس بالتدخل. بل أكثر من ذلك هو إنصاع لمطالب المشروع حتي قبل أن يصبح قانوناً. لهذا رأينا الرئيس و بدون أن يكون الموقف مناسباً يقدم ا إعتذاراً للأقباط  في جناز شهداء البطرسية يؤكد تقصير الدولة في إستعادة هذه الأبنية المتهدمة و المحترقة ذلك لأنه لم يكن يخاطب الأقباط بل الكونجرس و كرر تقديم تقريرا بما تم إنجازه في كلمته في قداس عيد الميلاد ليؤكد أن الحكومة أوفت ما وعدت به الكونجرس و ليس الأقباط تفاديا لصدور القانون.. و عمل الإعلام بروباجندا للكنيسة البطرسية ليقول للعالم أن الدولة تعيد ما تهدم من ممتلكات المسيحيين في مصر بينما لا زال المسيحيون و المضيفة التي يصلون فيها محترقين معاً في قرية الإسماعيلية وممتلكاتهم البسيطة  مهدومة و محترقة بسبب إشاعة عن سيدة في قرية الكرم وبسبب أولوية المرور في الشارع في طهنا الجبل  و كلها بالمنيا.وبسبب إشاعة عن بناء كنيسة  في قرية صفط الخرسا ببني سويف حدث نفس التخريب و الحال لم يتغيرهناك ؟  لكن إذا حدث و تم بناء ما تهدم و تعويض الخاسرين من اي خسارة  و محاسبة المعتدين بالقانون و مساواة الأقباط في المعاملات على كل المستويات فأنا سأنادى بأعلى صوت :لا نريد قانوناً من الكونجرس.

مبررات أزهرية صاحب نصف القرارات في الدولة
ماذا يقولون عن الأزهر حين يتكاتف مع مسلمين في ميانمار و يدعو العالم بالتدخل من أجل (الروهينجا) و هى أقلية في ميانمار و ليست مسلمة في غالبيتها لكن بعضاً منهم مسلمون و هم لا يقرأون و لا يفهمون ما يقول الأزهر عنهم.لكن الأزهر يعط لنفسه الحق في التدخل في شئون ميانمار و يأخذ معه نواب البرلمان من اللجنة الدينية أو قل (اللجنة الإسلامية في البرلمان)  ويدعو العالم للتدخل أيضاً و إعتبار الروهينجا أقلية  و هنا الأقليات مستحبة للأزهر وهنا تدخل الدول الأخرى مستحب. بينما نفس الأزهر يدعو الأقباط ذميين  و ينفي عنهم صفة الأقلية و يكون  تدخل الكونجرس لمساندتهم بالقانون أمراً مكروهاً. نشر موقع(دويتش فيلله الألمانى) تقريراً بتاريخ 27-07-2016 تحت عنوان - أحداث العنف الطائفي في مصر ـ تقصير في حماية الأقباط؟ و لم يقل أحد أن ألمانيا تتدخل في الشئون الداخلية لمصر و هى بالفعل تتدخل و تعضد الإخوان بمساهمة من ميركل و كذلك فعل أوباما و أنظمة أخرى بتأييد الإخوان حتي اليوم  ولم و لن نسمع من يعترض لأن هذا هو التدخل المحبوب للأزهر أن تنصر أخاك المسلم ظالماً أو مظلوما.رحماك يا أزهرفالنفاق مكشوف.

كلام قانون دولى: معني التدخل في شئون الدول: هو أي تدخل من دولة أخرى أو منظمة دولية : دون سند قانونى مادة 2 فقرة 7 من ميثاق الأمم المتحدة. الفيصل في التدخل هو السند القانونى  و الهدف من عدم التدخل هو حرمان الدول القوية من فرض إرادتها علي دولة ضعيفة كما تفعل أمريكا أوباما هيلارى في سوريا و فرنسا في ليبيا.و على مر التاريخ حتى اليوم لا توجد دولة كبرى تكف عن التدخل  في شئون دول أخرى فهذه طبيعة المصالح التي يعرفها القاصى و الدانى.و الأسباب القانونية جاهزة لتبرير اي موقف لأي دولة كبرى و بمباركة دولية تحت بند (تدابير الأمن الجماعى) بواسطة الأمم المتحدة. فهل يوجد سند قانونى عند الكونجرس .

مبررات قانونية أمريكية الصنع: 1- نعم توجد عدة أسانيد .أولها التدخل من أجل الإنسانية و هو تدخل الدول الكبرى من أجل الحفاظ على البشر و حمايتهم من إنتهاكات حقوق الإنسان.و هذا ما تتيحه الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة للدول القادرة على التدخل و لو (بشكل فردى).هذه هى الفقرة إعتمدت عليها فرنسا في التدخل الإنسانى في ليبيا  دون قرار أممي . بزعم أن القذافى ضرب شعبه بالقوة المسلحة أو بالطائرات.حينها يحق للدول الكبرى و لو بشكل فردى التدخل المسلح لكن في حالة الأقباط لا يوجد تدخل مسلح و لا يوجد في مشروع القانون أي كلام عن القوة العسكرية  و لا حتي يوجد تدخل سياسى لكنه تدخل إنسانى حقوقى قانونى. في الفصل التاسع المادة 56 من ميثاق الأمم المتحدة يلتزم الدول الأعضاء أن يقوموا منفردين أو مشتركين بالتعاون لكى يشيع إحترام حقوق الإنسان  و الحريات الساسية لجميع البشر  الواردة في المادة 55. حين تقرأ تفسيراً لفقهاء القانون الدولى لهذه المادة سيدهشك أن كل المعترضين عليها هم قانونيون عرب مسلمون بينما فقهاء القانون الأجانب يفسرونها لصالح البشرية دون تعصب.

2- القانون يلزم وزير خارجية أمريكا بتقديم تقرير عن الحريات الدينية في مصر ضمن تقارير عن بلاد عديدة تقدم للكونجرس الأمريكي.فهو  مسائلة من كونجرس أمريكي  إلي وزير خارجيته الأمريكى و لا يخاطب مصر و لا أقباطها و لا قادتها ولا مسئوليها بل فقط يحدد مهمة إلزامية لوزير خارجية ضمن أعماله و يقدم عن هذا التكليف تقريراً سنوياً و السؤال: هل لا يوجد تقرير سنوى يتم تقديمه للجنة الحريات الدينية  بنفس الكونجرس منذ سنوات؟ الإجابة نعم يوجد و يؤخذ هذا التقرير كأساس لتقرير الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان و كذلك المجلس الدولى لحقوق الإنسان.فما الجديد إذن؟  الجديد أن يكون الأمر إلزامى لوزير الخارجية الأمريكي يُسأل عنه قدام تلك اللجنة .فما السبب؟ السبب أن يخرج الأقباط كورقة من المعادلة السياسية و يدخلون المعادلة الحقوقية القانونية فلا يكون  الأمر مرتبطاً بسياسات الوزير بل بماليات الكونجرس.و السؤال الجديد لماذا؟ و الإجابة لتفاقم الوضع الإنسانى للأقباط حسب المعلومات الواردة للكونجرس من مصادر عديدة تتفق على سوء الوضع الإنسانى للأقباط و عدم معاملتهم بمساواة مع غيرهم في الوطن.و السؤال : ما مصلحة الكونجرس في هذا كله؟ الإجابة أن يربط المعونات بالتنمية البشرية و الحقوقية في الدول الممنوحة.و هو حق لأى دولة أو جهة تقدم منحة إذ يكون لها الحق في تحديد أوجه الصرف و مراقبته و تقديم تقرير شامل للجهة المانحة.فالأمر مزيج من حقوق إنسان و أيضا توزيع رشيد لأموال المواطن الأمريكي.فهل هذا أمر جديد؟ الإجابة لا . ليس هناك جديد سوى لأصحاب الحناجر الزاعقة.

مبررات سياسية : أوباما الداعشى يكره المسيحيين مثل داعش تماماً.ليس لأجلهم يريد قانوناً بل هو يعرقل تصحيح علاقات أمريكا مصر في عهد ترامب.يضع عراقيل في كل الإتجاهات.يحرق الأرض التي سيغادرها غير مأسوف عليه. يزرع ألغاماً سياسية ضد روسيا و كوبا و مصر و سوريا و العراق و ليبيا .هو شخص يقوم بتوزيع الشر بالتساوي طالما المتضرر مسيحي.لذلك لم يأت علي باله منذ ثلاثة أعوام منذ حرق و هدم تلك الممتلكات أن يصرح و لو باللوم أو يعرض و لو مساعدة وهمية علي المسيحيين أن يبني أو يساهم في بناء ما تهدم.لأنه هو الذى هدمها و كان يريد أن يمحي جميع المسيحيين من الشرق الأوسط.المبرر هنا لقبول الطلب خبيث. هو بمثل هذا المشروع الذي لن ير النور يثير بلبلة و يبذر محاولة تشق الأقباط ليكون بعضهم مع و بعضهم ضد المشروع و شقاق آخر بين الكنيسة و الدولة فيكسر أعظم قاعدة مؤيدة للسيسي  .ليس في أوباما خير للأقباط لكن الله يستخدم كل الأشياء للخير.

مبررات من قدموا هذا المشروع
لا يمكن سوى أن نقدر الجهد المبذول الذى أمكنه الوصول إلي هذا المستوى من التأثير حتى الوصول إلي الكونجرس .تختلف أو تتفق معهم لك ما تشاء لكن بحيادية أقول أن أي جهد يحقق جزءاً و لو ضئيلاً من الحقوق الضائعة للأقباط يستحق كل الشكر و يؤكد غيرة و إخلاص كل قبطي من أقباط المهجر على الكنيسة و إلتهاب قلوبهم لما يجرى من مظالم  للشعب المسيحي في مصر.على أقباط المهجر أن يبدأوا من هذا المستوى و لا يتراجعوا عنه و للكنيسة في كل الأحوال أن تتخذ ما تراه من مواقف.فنحن نحتاج أقباط المهجر و كذلك نحتاج الكنيسة و قيادتها.ليس هناك فريقين متناقضين بل تعدد للأفكار و تنوع في الأساليب و إختلاف في أدوات الخدمة و كلنا نكمل بعضنا لنكون واحداً . فلنقف مع قيادتنا الكنسية دون أن نخون من يجتهد من أقباط المهجر فهؤلاء يضعون أنفسهم و أولئك يبذلون أنفسهم و الله يكافئ هذا و ذاك.

لماذا رفضت الكنيسة هذا المشروع
- الكنيسة لها منهج لم يتغير منذ مائة عام و هو ألا تكون ورقة للسياسة في أيدى خصوم سياسيين.ليس هذا موقف جديداً أن ترفض هذا المشروع بل موقف قديم جداً. تكررت المحاولات للزج بالكنيسة في السياسة و تكرر رفضها.أما كونها تؤيد النظام فهذا أيضاً منهج قائم حتي منذ أيام الخلافة الإسلامية تأخذه الكنيسة من منطلق كتابى و وطنى و ليس سياسى  و بقيت عليه حتى في عصور كان المسيحيون يذبحون فيها كالخراف.لكن الجديد هنا أن الكنيسة تجتهد لكي يكون تأييدها للنظام بمقابل هو الحق الضائع .و تسعي لتعظيم هذا المقابل من خلال علاقة مستقرة هادئة بعيدة عن التصريحات الإنفعالية .و صارت هناك قناة إتصال مباشرة بين السيسي و بين البابا تواضروس و هو ما لم يكن متاحا منذ أربعين عاماً .صحيح أن الإنجازات ليست علي مستوى التطلعات لكن هذا منطقي جداً أن تراكمات الماضى لن تحل بين ليلة و ضحاها. و هكذا الحال أيضاً في كل أنواع الإنجازات  علي كل المستويات السياسية و الإقتصادية و العلمية و الصحية و الثقافية و الرياضية فجميعها  ليست على مستوي التطلعات  لأن بناء دولة يستغرق زمناً طويلاً.

- كذلك الكنيسة و كل الأقباط لا يطيقون أوباما الداعشى .ليس لأنهم كانوا يتوقعون منه خيرا لم يأت.بل لأنهم لم يكونوا يتوقعون منه شراً أتي و كان من صناعته هو و هيلاري.لذلك بالقطع ترفض الكنيسة أي أمر يأتي أوباما في سياق الحديث عنه.فالقيادة الكنسية تعرف أن تأييد مشروع كهذا يقطع الصلة مع النظام و يضع الأقباط ضمن الخصوم السياسيين و ليس هذا أمرا طيباً أبداً و لا حكمة من اي نوع.لذلك حين ترفض الكنيسة المشروع تقوم بما هو معتدل و تكسب من موقفها أيضاً .و علي أقباط المهجر أن يضيفوا إلي مكاسب أقباط الداخل بطريقتهم الأخري فلا تعارض بين فريق و فريق ما دامت المكاسب تصب في ذات الوعاء أي مسيحى مصر الأنقياء.و نضع الأية (كونوا ودعاء كالحمام حكماء كالحيات) لتفسر الموقفين معاً.
-ثم هناك إحتمال و هو كبير جداً أن يوقف ترامب هذا المشروع لكي لا يصعب مهمة التواصل مع السيسي فماذا سيكون الحال لو أيدت الكنيسة المشروع و خسرت علاقتها بالدولة ثم توقف المشروع في الكونجرس فخسرت ما تتوقعه من المشروع و لا تكون قد طالت هذا أو ذاك؟ هل هذه حكمة. لذلك رفض المشروع من قبل الكنيسة هو الأجدر بالتقدير و الأصوب و الأكثر حكمة.

و أخيراً مبرر من الكتاب المقدس نح2
في مواقف تذكر فيها عبارة حماية الأقباط يقررون علينا حوار يقال أنه دار  بين البابا بطرس الجاولى و بين مندوب قيصر روسيا و خلاصة الحوار رد  البابا (قيصركم يموت و نحن في حماية من لا يموت)  نعم كلنا متأكد  أننا في حماية إلهنا القادر الذى قصد أن يضع الحملان وسط الذئاب لحكمة منه لكي نشهد له و نشكر و نتأمل كيف يرعانا رغم معاكسة الظروف حولنا . .لكن ليكون مفهومنا على الإتكال على الرب مفهوماً متكاملاً فلنقرأ  حدثاً آخر في الكتاب المقدس يخص بناء سور أورشليم.

حدث أن نحميا النبي وهو من يهود المهجر(المسبيين في بابل)  و حامل أثقال أخوته  المحاصرون في وطنهم (يهود مملكة يهوذا)  و بعد أن علم منهم أن سور مدينة الله منهدم و أبوابها محروقة بالنار سكب نفسه بدموع قدام الله في صلاته واثقاً  في يد الرب الذى  يعمل به . و إستغل قربه من الملك  كساقى للملك أرتحشستا ملك بابل و أخبره بحال أورشليم التي إنسكبت دموعه لأجلها فحنن الله قلب الملك .طلب نحميا النبى من الملك أن يزوده بأوامر للمسئولين في المملكة ليأخذ أخشاباً و أدوات يبنى بها السور و  برسائل للملوك الذين سيصادفهم في الطريق حتي لا يعوقون مهمته وإستجاب الملك و سمح له بالعودة مرسلاً من عنده حراساً يحمون نحميا في الطريق و زوده بالرسائل التى طلبها و أمر بمنحه مساعدات لبناء السور و الأبواب و وصل بسلام  مزوداً فوق كل شيء بمعونة إلهية حركت قلب الملوك ليكون كل إالعمل لمجد الله و تم البناء .

فهل كان نحميا النبى  متكلاً علي معونة أرتحشستا و متكلاً على حماية حراس أرتحشستا ؟ بالقطع لا لأنه لما إنتوي أن يعود ليبني السور بدأ فقط بطلب أجازة من العمل ليسافر لفترة ثم يعود فهو كان متكلا علي ذراع الرب . و كانت أعين نحميا النبي مغرورقة في دموعها  قدام الملك مما يعد بمثابة مخالفة تستدعى القتل حسب قوانين زمانه مما يؤكد عدم خوفه من الموت لأنه متكلاً على الله .لكن النعمة التى نالها نحميا  النبى و إنقياده  بروح الله قادته ليطلب  مساعدة الملك الغريب أرتحشستا و يطلب الرسائل من المسئولين ليساعدونه .  و لأنه باراً موهوباً بروح النبوة و متكلأً على يهوه صاحب المدينة المقدسة و صاحب الهيكل و المدبر الوحيد لنحميا النبي ليتمم مشيئته المقدسة.فإنه لم يجد تناقضاً بين الدور الإلهي المحرك للكل و طلب العون من الملك .هذا درس سماوي يعلمنا أن ننسكب مثل نحميا النبي فننال نعمة في عين الله و في أعين المسئولين في كل مكان في العالم و نستخدم كل الوسائل المتاحة التي لا تتعارض مع إيماننا بيد الله العاملة في الكل و المحركة لقلوب الملوك.فالإتكال على الرب لا يمنع من الإستعانة بمن يسير في نفس مسار قيادة الروح القدس.

الرب يعط نعمة لكل مسيحي في كل مكان و قدام كل مسئول  لكي تجد النعمة فيه موضعاً لتسكنه و ينقاد بالروح القدس .الرب يمنح حكمة لآباءنا لكي يرعون الرعية بطهارة و بر.الرب يعط نعمة لأقباط المهجر لكي تكون خدمتهم لمجد الله.بالنعمة نقرأ الأحداث بغير أن نغفل عن يد الله فيها.نعمة الرب تشمل الكل.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1383284361705013&id=1326669357366514