الأقباط متحدون | الأزهر وتجميد الحوار مع الفاتيكان تحت دعاوى الإساءة للإسلام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٤ | الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠١١ | ١٧ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٨٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأزهر وتجميد الحوار مع الفاتيكان تحت دعاوى الإساءة للإسلام

الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠١١ - ٢٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أعلن مجمع البحوث الإسلامية منذ أيام على لسان أمينة العام الشيخ" على عبد الدايم" تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان لأجل غير مسمَّى.
أستند الأزهر إلى عدد من الأسباب أعتبرها دافعه لذلك الموقف منها ما وصفوه بتعرُّض البابا "بنديكتوس" السادس عشر للعقيدة الإسلامية بشكل الأزهر وتجميد الحوار مع الفاتيكان تحت دعاوى الإساءة للإسلامناقد،إضافة لتصريحاته الأخيرة  التي أشار من خلالها إلى أن المسلمين بالشرق يضطهدون أتباع الديانات الأخرى.

 على الجانب الأخر أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيان أعربت فيه عن أسفها بل وحزنها لقرار الأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان،متحديه في الوقت ذاته من يروجون لفكرة أن البابا أساء للإسلام أو المسلمين.

 في ذلك الإطار كيف ترى تجميد الأزهر للحوار مع الفاتيكان خاصة إنه لأجل غير مسمي؟ أتعتقد بأن ذلك التجميد للحوار سيؤثر بالسلب على أوضاع أتباع الطائفة" الكاثوليكية" بمصر؟ من الخاسر من ذلك التجميد برأيك وبالأساس ما هي فوائد الحوار بين هاتين المؤسستين؟ هل ترى الأزهر مؤسسة دينية تنتهج الإسلام الوسطي أم تعتبر أنها شاركت بأحيان كثيرة في رفض الأخر الديني؟ هل لديك تدليل بأمثلة عن كون الأزهر مؤسسة إسلامية وسطية أم غير ذلك؟ هل تعتقد بإمكانية الحوار بين الأديان والمؤسسات الدينية المُختلفة أم تري أنه ليس إلا حوار "طرشان"؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :